خلال 3 أعوام من المقاطعة.. قطر تخسر العرب دون أن تربح العالم.. إعلامى سعودى يؤكد: قطع العلاقات بتر اليد الإرهابية للدوحة.. أستاذ علوم سياسية: فقدوا الظهير العربى وادخلوا الأتراك فى شؤونهم الداخلية دون خجل

الأحد، 07 يونيو 2020 02:00 ص
خلال 3 أعوام من المقاطعة.. قطر تخسر العرب دون أن تربح العالم.. إعلامى سعودى يؤكد: قطع العلاقات بتر اليد الإرهابية للدوحة.. أستاذ علوم سياسية: فقدوا الظهير العربى وادخلوا الأتراك فى شؤونهم الداخلية دون خجل قطر تخسر العرب دون أن تربح العالم
كتب :محمد إسماعيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"خسرت قطر العرب ولم تربح العالم " هذه هى محصلة المقاطعة العربية لقطر التى دخلت عامها ال٣ قبل ساعات قليلة ،خسائر كثيرة منيت بها قطر بسبب المقاطعة، بل يمكن القول انها لم تربح شيئا على الاطلاق، وبالتزامن مع الذكرى الـ3 للمقاطعة العربية لقطر نشر الإعلامى السعودى، خالد الزعتر، سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى تويتر يكشف فيها الأثر الذى إحدثته المقاطعة خلال السنوات الماضية.
 
قال الزعتر: "لاشك أن ذكرى مقاطعة ‎قطر هى ذكرى مباركة لأنها نجحت في عزل ‎تنظيم الحمدين وسعت إلى بتر اليد الإرهابية القطرية التي تسعى لتمويل التنظيمات الإرهابية ومخططات الفوضى".
 
‏وأضاف: "حتى تعرف أن مقاطعة ‎قطر (ذكرى مباركة)، أنظر إلى مشاهدته المنطقة من متغيرات في ظل العزلة القطرية وأول هذه المتغيرات هو سقوط داعش وإنحسار التنظيمات الإرهابية التي كانت تعتاش على المال القطري".
 
‏وتابع: "مساكين شعب ‎قطر كانوا في بداية الأزمة التي يعيشونها (يحسبون بالأيام كم مر على المقاطعة) ولكن النظام القطري خيب أمالهم لتدخل الأزمة عامها الرابع وهم معزولون منبوذون عن محيطهم وقد باعوا عروبتهم".
 
‏واختتم تغريداته قائلا: "الثورة هي الأوكسجين الذي يحتاج إليه شعب ‎قطر للخروج من حالة الإختناق السياسي والاقتصادي ، والعودة إلى محيطهم العربي، بدلاً من حالة العروبة المترهلة التي يعيشونها حتى أصبح لم يعد لهم من عروبتهم سوى موقعهم الجغرافي".
 
من ناحيته قال الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية انه بعد ٣ سنوات من المقاطعة العربية لقطر تأكد لدينا إستمرار النهج القطرى فى التدخل فى شؤون الدول الاخرى ،وانها لم تستجب لاى مبادئ حاكمة لادارة الأزمة.
 
وأشار فهمى إلى أن قطر خلال السنوات ال٣ الماضية مارست عملية إستقواء بأطراف إقليمية مثل إيران وتركيا على حساب محيطها العربى رغم دعوة كثير من الدول العربية للحوار .
 
وأكد فهمى أن قطر خلال السنوات ال٣ الماضية خسرت ظهيرها العربى وسمحت لتركيا وإيران والولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل فى شؤونها ،وبالتبعية تسببت الأزمة فى تبديد ثروات الشعب القطرى من خلال صندوق السيادة.
وأشار فهمى إلى أن قطر خسرت حالة الأستقرار الداخلى وتنامى دور المعارضة فيها على نحو كبير وهو ما عكس صورة سيئة لقطر.
 
من ناحيته قال محمد حامد الباحث في الشؤون الدولية، أنه في العالم الثالث من المقاطعة قطر نعزل نفسها بنفسها ومشكلتها اصبحت ذاتية وتنطلق من سياسيات القيادة الحاكمة في قطر والسلوك القطري خلال السنوات الثلاثة الماضية negative act state، وأضاف قبل المقاطعة كانت الدوحة  active act state الدوحة بعد ثلاث أعوام ظهرت حقيقتها أنها دولة تدعم الإسلام السياسي والإسلام السياسي فقط والذي هو أداة لتقسيم الدول.
 
وتابع أصبح لدي كثير من النخب العربية وعي بطبيعة الدور القطري الراغب في فرض حكم الاسلام السياسي علي الجمهوريات العربية والممالك ايضا واتباع سياسة الاستقطاب  المحاور بين دول المنطقة.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة