"البيئة الكويتية": الخفافيش المرصودة بالبلاد لا تشكل خطراً على الإنسان

أكدت الهيئة العامة للبيئة الكويتية، أن الخفافيش التى رصدت على بعض المباني في البلاد، غير ضارة ولا تمثل خطرا على صحة الإنسان.
وأضافت البيئة الكويتية- في بيان صحفي، اليوم الأحد- أنها تلقت بلاغا، بوجود عدد من الخفافيش على سطح أحد المباني، مشيرة إلى أنه بالانتقال تبين أنها من نوع الخفاش عاري البطن، والذي يعد من أكبر الأنواع في الكويت؛ حيث يتواجد عادة في مجموعات كبيرة.
وأوضحت أن هذا النوع يتميز بتحور أطرافه الأمامية إلى أجنحة ذات أغشية جلدية تساعده على الطيران، وتوجد له مخالب في رجليه تساعده في التعلق والتمسك على الأسطح الخشنة، لافتة إلى أن الخفاش يستخدم نظام الترددات الصوتية فوق الترددات السمعية للتواصل مع بقية الخفافيش وللمناورة ليلا، ولتحديد أماكن تواجد فريسته.
ولفتت إلى أنه يتغذى بصفة عامة على الفواكه والحشرات، مثل الخنافس والعث والصراصير والجراد، موضحة أن هذا النوع من الخفافيش، يتواجد في الشقوق الصخرية، وفي المنازل المهجورة، وبالقرب من المياه، ويبقى طوال النهار متعلقا في مكانه نائما، ويخرج ليلا لاصطياد الحشرات، ويكون عادة خروجه عند الغروب وقبل مغيب الشمس بقليل. 
وتابعت أنه لوحظ في الآونة الأخيرة، ونتيجة للأوضاع التي يمر بها العالم بسبب جائحة (كورونا)، تعاف ملحوظ في البيئة والتنوع الأحيائي؛ حيث قامت بعض الكائنات الحية الفطرية بالنزوح الى المدن، وذلك بعد استعادة الطبيعة لهدوئها وصفاء المناخ  والتقليل من النشاطات البشرية والتمدن الحضري.