أكرم القصاص - علا الشافعي

الإسماعيلى: 30 يوماً تفصل باهر المحمدى عن التعافى من تمزق أربطة الركبة

الأحد، 07 يونيو 2020 01:06 م
الإسماعيلى: 30 يوماً تفصل باهر المحمدى عن التعافى من تمزق أربطة الركبة باهر المحمدى كابتن الاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف الجهاز الطبى للنادى الإسماعيلى أن باهر المحمدى، كابتن الفريق، لا يزال يواصل مرحلة العلاج الطبيعى بالتشاور مع طبيبه الألمانى عبر واتساب، وفى حال عودة الدورى منتصف يونيو الجارى لن يكون اللاعب جاهزاً فمازال أمامه شهر كامل بعد نزع الركبة التى وضعها عقب إجراء الجراحة، حيث نفذ اللاعب نصيحة طبيبه الألمانى بضرورة الحصول على راحة تامة من التدريبات 20 يوما ثم الانخراط فى مرحلة العلاج الطبيعى.

 وكشف مسئولو النادى الإسماعيلى تفاصيل سفر باهر المحمدى قائد الفريق إلى ألمانيا، حيث قال الموقع الرسمى للنادى طالب باهر المحمدى ومدافع الإسماعيلى السفر إلى ألمانيا من أجل الاطمئنان على ركبته بعد تعرضه لتمزق فى الأربطة وذلك حسب تصريحات الدكتور أكرم عبد العزيز رئيس الجهاز الطبى لفريق الكرة الأول بالإسماعيلى.

ووافق المهندس إبراهيم عثمان، رئيس مجلس إدارة النادى، المشرف العام على قطاع الكرة، على سفر المدافع الدولى للخارج مع تكفل النادى بكافة المصاريف، وكان باهر المحمدى قد تعرض لتلك الإصابة خلال مواجهة الجونة بمسابقة الدورى بعد إنقاذه لهدف محقق فى اللحظات الأولى من المباراة التى انتهت بالتعادل الإيجابى قبل أن ترتطم ركبته بالقائم ليتم استبداله بعدها على الفور.

على الجانب الآخر، رفض باهر المحمدى، كابتن الإسماعيلى، عرض ناديه بتمديد عقده موسما إضافيا مقابل الموافقة على احترافه بنهاية الموسم الجارى، حيث وضع مسئولو الدراويش شرطًا للموافقة على إعارة باهر المحمدى بنهاية الموسم الجارى لأى من الأندية الخليجية تمديد اللاعب تعاقده لمدة موسم إضافى، لاسيما أن عقد باهر مع الدراويش يتبقى به 3 سنوات، لذلك اشترطوا تعاقد اللاعب ليصبح مرتبطا بعقد لمدة 4 سنوات من أجل الموافقة على رحيله.

وفى وقت سابق، كشف مصدر مقرب من باهر المحمدى أن اللاعب أبلغ إدارة ناديه، عن طريق بعض الوسطاء، أنه لم يوقع للأهلى مثلما تردد، مؤكداً أنه لاعب محترف ولا يسعى لإقحام نفسه فى دوامة التوقيع لناديين، خاصة أنه مرتبط بتعاقد ممتد مع قلعة الدراويش. وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، "باهر لم يوقع للأهلى وأبلغ إدارة ناديه بذلك، وأبلغهم أيضاَ بتمسكه بالرحيل نهاية الموسم للاحتراف الخارجى، مثلما وعده رئيس النادى فى وقت سابق، وهو الحلم الذى لن يتنازل عنه مجدداً".

 المحمدى رحب بالرحيل عن الإسماعيلى بنهاية الموسم لبداية خطوة جديدة فى رحلته مع الساحرة المستديرة، نظرًا لضعف القيمة المادية المنصوص عليها فى تعاقده، لاسيما بعد رفض النادى الأصفر عدة عروض سابقة للاعب.

وفى وقت سابق أكد مصدر مسئول بمجلس إدارة النادى السماعيلى أن ناديه لم يتلقى عرضاً رسمياً من أى نادى للتعاقد مع باهر المحمدى كابتن الفريق، وقال المصدر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" :" الاهلى لم يتقدم بعرض رسمى لضم باهر المحمدى، واللاعب تعاقده ممتد مع الدراويش ولن نوافق على رحيله سوى بعد حصد بطولة لجماهير القلعة الصفراء".

وفى وقت سابق، قال المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة الإسماعيلى ،المشرف العام على قطاع الكرة بأن ماتردد حول نية النادى فى التفريط فى باهر المحمدى قائد الفريق إضافة للثنائى الشاب عبد الرحمن مجدى ومحمد صادق وغيرهم ممن يمثلون القوام الأساسى للفريق هو عارٍ تماما عن الصحة، مؤكدا بأن ما تم تداوله عبر عبر وسائل الاعلام سواء التليفزونية أو المقروءة أو الاليكترونية فى هذا الشأن لايمت للحقيقة بصلة ويستهدف ضرب استقرار النادى.

وأضاف عثمان فى تصريحات للموقع الرسمى للإسماعيلى بأن هؤلاء اللاعبين ومعظم العناصر ضمن صفوف الفريق تم تمديد عقودهم لفترات طويلة سعيا للاستفادة من قدراتهم فى تحقيق الإضافة الفنية للفريق ،مشيرا إلى أن مجلس الإدارة متمسك بجهود جميع لاعبيه الذين يمثلون القوام الأساسى مهما كانت الاغراءات وذلك ضمن السياسة التى تشمل اعادة بناء الفريق الذى تكبد النادى مبالغ كبيرة فى تكوينه والصبر على اللاعبين حتى يتحقق النضج الفنى والذهنى ،بحيث يكونوا قادرين على المنافسة على الصعيدين المحلى والخارجى واسعاد جماهير الدراويش.

وواصل بأنه سيتم السماح بحصول بعض اللاعبين على فرص احتراف فى الخارج شريطة تحقيق بطولة غائبة عن النادى الاسماعيلى منذ سنوات طويلة ،وذلك من أجل إسعاد جماهير الدراويش المتعطشة لتحقيق تلك البطولة خاصة وأنها تساند اللاعبين بكل قوة فى الفترات الأخيرة برغم غياب البطولات .

وأردف عثمان بأنه يعى تماما عالم الاحتراف الذى يشهده الوسط الكروى لكن الهدف الأهم والأسمى هو اسعاد الجماهير وذلك من خلال تحقيق نتائج مميزة على كافة الأصعدة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة