اضبط مخالفة.. مصرف الخضراوية كارثة بيئية تهدد حياة أهالى كفر فرسيس بالغربية

الأحد، 07 يونيو 2020 07:00 ص
اضبط مخالفة.. مصرف الخضراوية كارثة بيئية تهدد حياة أهالى كفر فرسيس بالغربية مصرف الخضراوية
الغربية محمد طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كارثة بيئية يعانى منها أهالى قرية كفر فرسيس التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، بسبب انتشار العديد من الحشرات والزواحف والروائح الكريهة بمصرف متواجد وسط المنطقة السكنية بالقرية والمعروف باسم مصرف الخضراوية، والتى أصابت المواطنين بالأمراض المختلفة.

ورصد "اليوم السابع"، خلال جولته، كارثة بيئية يعانى منها العشرات من القرى والعزب بسبب المصرف المار بعدة الأماكن والذى تبعث منه الروائح الكريهة التى لا يتحملها أحد من شدتها، فضلا عن الانتشار الكبير للقمامة والحشرات الضارة، وسط غياب تام للأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وبالرغم من إرسال العشرات من الشكاوى .

وفى هذا الصدد قال محمد شاهين، أحد أهالى القرية، إن المصرف ممتد من المدينة الصناعية بقويسنا، وتوجد به مخلفات سامة تنقل الأمراض والفيروسات لأهالى القرية، وأصبح أهالى القرية يعانون من الأمراض الخطيرة مثل الفيروسات وأمراض الكبد الوبائى وغيرها .

وأضاف أن الكارثة الكبرى هى وقوع المدارس على هذا المصرف، فمثلا مدرسة اللواء محمود محمد الكفافى الابتدائية المشتركة يوجد بها 720 طالبا تقع أمام هذا المستنقع، مما أدى إلى نقل الأمراض للأطفال، مشيرا الى أنهم أرسلوا العديد من الشكاوى لتغطية المصرف بلا جدوى منذ سنوات.

وتابع: لم نترك بابا على مدار أكثر من 7 سنوات إلا وتركناه بحثا عن حل او إنقاذ لآلاف الأسر من هذه الكارثة التى تحاصرهم ولكن دون جدوى، وفى النهاية قمنا بإرسال شكاوى عديدة إلى ديوان عام المحافظة باسم محافظ الغربية، ولم يتم تشكيل أى لجنة للمعاينة حتى الآن، مطالبا محافظ الغربية بتشكيل لجنة لمعاينة المصرف وإنقاذ الأهالى.

 
 
المصرف.
المصرف

مصرف الخضراوية يهدد حياة الأهالي (1)
مصرف الخضراوية يهدد حياة الأهالي 

مصرف الخضراوية يهدد حياة الأهالي (2)
مصرف الخضراوية يهدد حياة الأهالي 

مصرف الخضراوية يهدد حياة الأهالي (6)
مصرف الخضراوية يهدد حياة الأهالي 

مصرف الخضراوية يهدد حياة الأهالي (9)
مصرف الخضراوية يهدد حياة الأهالي 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة