أصعب أنواع النجاح هو ذلك الذى يسير بشكل أفقى فى جميع القطاعات، دون أن يستأثر قطاع واحد على الاهتمام الكامل تاركاً غيره فى تخلف وتأخر، وهذا ما تحقق فى السنوات الست الماضية منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى شئون البلاد، عازماً على تحقيق الإنجازات التى تستحقها الدولة المصرية فى جميع القطاعات وتصحيح المسار.
النهوض بالقطاع الرياضى فى دولة نامية تضع أولوياتها فى توفير الخبز والخدمات الأساسية لمواصلة الحياة، ليس بالشىء الهين من أى نظام حاكم، إلا أنه فى عهد الرئيس السيسى شهد المجال الرياضى نهضة غير مسبوقة، خاصة على مستوى المنتخب الوطنى الذى أعاد تصحيح المسار وحطم العديد من العقبات وحل ألغاز معقدة ظلت مهيمنة على تاريخه لعقود.
التأهل التاريخى للمونديال
28 عامًا لا تعرف أجيال التسعينات عن كأس العالم سوى المشاركة الأخيرة فى مونديال إيطاليا تحت قيادة الجنرال محمود الجوهرى مدرب الفراعنة الراحل، ظل هذا الرقم جامداً على التحطيم حتى انهار وتلاشى أخيراً فى عام 2017، الذى أنهى تلك العقدة الصعبة ليتأهل محمد صلاح ورفاقه إلى كأس العالم فى روسيا بعد غياب ثلاثة عقود عن المشاركة المصرية.
إنهاء عقدة مجدي عبد الغني
طوال الـ 28 عاماً العجاف ظلت الجماهير المصرية تعاني من تصريحات مجدي عبد الغني نجم الأهلي السابق، عن هدفه في كأس العالم 90، وهدف مصر الوحيد بالبطولة، حتى استطاع محمد صلاح أن ينهي تلك العقدة في مونديال روسيا بهدفين أحدهما في شباك روسيا والآخر في شباك السعودية.
الفوز على المغرب
كان رقماً أكبر من التأهل للمونديال، حيث ظل المنتخب الوطني غير قادر على تحقيق أي فوز على نظيره المغربي لمدة 30 عاماً، منذ هدف طاهر أبو زيد في شباك أسود الأطلسي عام 1986، قبل أن يتواجه المنتخبان في دور الـ 8 بكأس أمم أفريقيا عام 2016، في جو ممتلئ بالتشاؤم، إلا أن محمود عبد المنعم كهربا أنهى العقدة وسجل هدف الفوز على المغرب كسروا العُقدة،في الدقيقة 87.
رد الاعتبار أمام غانا
ليست عقده بقدر ما كانت رداً للاعتبار، بعد الهزيمة في كوماسي من منتخب غانا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014، حيث تلقى الفراعنة هزيمة ثقيلة بسداسية مقابل هدف، ليرد المنتخب الوطني الاعتبار بفوز هام في القاهرة بنتيجة 2/0 في التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة