قال جو بايدن، نائب الرئيس السابق بعد أن حصل على ما يكفي من أصوات المندوبين يوم الجمعة لانتزاع الترشيح الديمقراطي لخوض انتخابات نوفمبر 2020 أمام دونالد ترامب، إنه سيخوض الانتخابات كمرشح لـ "حزب موحد".
وقالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إنه منذ أبريل ، عندما أنهى بيرني ساندرز حملته ، كان بايدن المرشح الأوفر حظا للحزب الديمقراطي. يوم الجمعة تمكن من الحصول رسميا على أصوات المندوبين 1،991 اللازمة لتأمين الترشيح بعد تسجيل النتائج من سبع ولايات ومقاطعة كولومبيا.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن بايدن لديه 1،995 مندوبًا ، ولا تزال المسابقات قادمة في ثماني ولايات وثلاث أقاليم أمريكية.
وأضافت المجلة أن بايدن هو آخر مرشح تمكن من الصمود بين مجموعة كبيرة ومتنوعة من المرشحين حيث خاض سباقًا أوليًا صعبًا وتغير حظه حيث واجه بداية بطيئة في التجمعات الحزبية ، وانتقاد لأدائه فى المناظرات ، ومزاعم السلوك غير اللائق مع النساء، حيث اتهمته المساعدة السابقة تارا ريد بالاعتداء عليها جنسيا في عام 1993 ، وهو ما أنكره.
سجل بايدن فوزه الأول في ساوث كارولينا في نهاية فبراير. مع انسحاب مرشحي الوسط قبل الثلاثاء الكبير ، فاز بايدن بـ 10 من 14 ولاية في ذلك اليوم واستمر زخمه من هناك.
من خلال معارضة الأفكار التقدمية مثل نظام الرعاية الصحية الممول بالكامل من الحكومة ، والمقترحات الأكثر طموحًا للصفقة الخضراء الجديدة ، قدم نفسه كمرشح أكثر اعتدالًا يمكن أن يكون أكثر تهديدًا للرئيس دونالد ترامب في صندوق الاقتراع.
وقال بايدن في بيان: "لقد كان شرفًا للمنافسة إلى جانب واحدة من أكثر مجموعات المرشحين موهبة التي قدمها الحزب الديمقراطي على الإطلاق - وأنا فخور بأن أقول إننا سنخوض هذه الانتخابات العامة كحزب موحد".
وقالت المجلة إنه كمنافس في انتخاباته الرئاسية الثالثة ، فإن الولايات المتحدة التي يأمل في قيادتها تواجه تحديات غير مسبوقة ، مثل أعلى مستويات البطالة منذ الكساد الكبير بسبب فيروس كورونا والاضطرابات المدنية الكبرى حول وفاة رجل أمريكي من أصل أفريقي غير مسلح ، جورج فلويد في حجز الشرطة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة