السيسى يعلن مبادرة لحل الأزمة الليبية ويحذر من الحل العسكري.. الرئيس: إعلان القاهرة يشمل وقف إطلاق النار 8 يونيو 2020 وإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات.. ويؤكد: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر.. فيديو

السبت، 06 يونيو 2020 03:49 م
السيسى يعلن مبادرة لحل الأزمة الليبية ويحذر من الحل العسكري.. الرئيس: إعلان القاهرة يشمل وقف إطلاق النار 8 يونيو 2020 وإخراج المرتزقة وتفكيك الميليشيات.. ويؤكد: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر.. فيديو الرئيس السيسى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية المشتعلة منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافى، محذرا من التمسك بالحل العسكرى للأزمة الليبية.

وقال الرئيس السيسي، خلال مؤتمر صحفى، بقصر الاتحادية مع رئيس البرلمان الليبيى المستشار عقيلة صالح، وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر: "أود في البداية أن أتوجه بالشكر إلى القادة الليبين ، رئيس البرلمان الليبي المستشار عقيلة صالح والقائد العام للجيش الوطنى الليبي المشير خليفة حفتر للحضور إلى القاهرة، كما أرحب كذلك بالسادة سفراء وممثلى الدول المعنية  بالأزمة الليبية".

 

وأضاف الرئيس: "أوجه حديثى اليوم إلى العالم أجمع وأقول بكل صدق أن هذين القائدين الليبين قد برهنا خلال اللقاءات التى جمعتهما خلال الأيام الماضية فى القاهرة على رغبتهما الاكيدة فى انفاذ إرادة الشعب الليبى المتمثلة فى أن يعرف الاستقرار طريقه مجددا إلى ليبيا وفى أن تكون سيادة ليبيا ووحدتها واستقلالها مصونة لا يتم الافتات عليها كائنا من كان.. فقد اثبتا انهما يضعان نصب اعينهما مصلحة ليبيا وشعبها ، تلك المصلحة الليبية الوطنية تاتى قبل وفوق كل اعتبار، لقد تحليا بالمسؤولية والحس الوطنى حتى امكنا بعون الله وتوفيقه التوصل إلى مبادرة سياسية مشتركة وشاملة لانهاء الصراع فى ليبيا".

السيسى (3)

وأكمل الرئيس "ولعل تلك اللحظة من اللحظات المهمة التى طالما تطلعت لها خلال السنوات الماضية تلك اللحظة التى يتم الإعلان فيها عن مبادرة اذا صدقت نوايا الجميع وخلصت ستكون بداية لمرحلة جديدة نحو عودة الحياة الطبيعية الامنة والطبيعية إلى ليبيا..وانه لمن دواعى الاعتزاز أن يتم الإعلان عن ذلك من مصر والتى هدفت كل ت حركاتها المخلصة طيلة الاعوام الماضية إلى انهاء معاناة الشعب الليبى وعودة الامن والاستقرار إلى كافة ربوع ليبيا على اتساع ارضها".

السيسى (4)

وتابع الرئيس قائلا : يكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة نظرا لما تشهده الساحة الليبية من تطورات إضافة إلى التفاعلات الليبية المحيطة بالملف الليبي..خطورة الوضع الراهن التى تشهده الساحة الليبية لا تمتد تداعياته الأمنية فقط داخل ليبيا بل إلى دول الجوار الليبى والاقليمى والدولى ، أيضا أن ما يقلقنا خلال الفترة الحالية ممارسات بعض الأطراف على الساحة الليبية رغم جهود الكثير من الدول المعنية فى الشأن الليبى خلال السنوات الماضية لايجاد حل مناسب للازمة، ويهمنى أيضا أن نحذر من إصرار اى طرف على الاستمرار فى البحث عن حل عسكرى للازمة الليبية وأكرر من تحذير اى طرف للبحث عن حل عسكرى للازمة الليبية.

السيسى (1)

 

وأكد الرئيس السيسى ، متابعة مصر عن كثب بالتنسيق مع الاخوة الليبين لكافة التطورات الميدانية التى تحدث فى ليبيا ورفضها الكامل لكافة اشكال التصعيد الذى من شانها زيادة تعقيد المشهد الليبى وتنذر بعواقب وخيمة فى كامل المنطقة.

وقال السيسى : "لا يمكن أن يكون هناك استقرار فى ليبيا الا اذا تم إيجاد وسيلة سلمية للازمة تتضمن وحدة وسلامة المؤسسات الوطنية تكون قادرة على الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه الشعب الليبى وتتيح لها فى نفس الوقت توزيعا عادلا وشفافا للثورات الليبية على كافة المواطنين وتحول دون تسربها إلى ايدى من يستخدمونها صد الدولة الليبية.

وأضاف الرئيس : وانطلاقا من حرص مصر على تحقيق الاستقرار السياسى والامنى للدولة الليبى خاصة أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من استقرار مصر وفى اطار العلاقات الخاصة تربط البلدين فقد تم دعوة رئيس البرلمان الليبى المستشار عقيلة صالح وقائد الجيش الليبى المشير خليفة حفتر، للحضور إلى القاهرة للتشاور حول تطورات الأوضاع الأخيرة فى ليبيا ، اللذين رحبا بالدعوة حيث اسفر اللقاء عن توافق القادة الليبين على اطلاق اعلان القاهرة متضمنا مبادرة ليبية - ليبية كأساس لحل الازمة فى ليبيا فى اطار قرارات الأمم المتحدة والجهود السابقة فى باريس وروما وأبو ظبى واخيرا فى برلين.

السيسى (2)

وتابع السيسى قائلا " كما اود أن اشير إلى أن هذه المبادرة تدعو إلى احترام كافة الجهود والمبادرات الدولية والاممية من خلال اعلان وقف اطلاق النار اعتبارا من الساعة 600 يوم 8 يونيو 2020، والزام كافة الجهات الأجنبية بإخراج كافة المرتزقة الاجانب من كافة الاراضى الليبية وتفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها حتى يتمكن الجيش الوطنى الليبى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية من الاضطلاع بمسؤوليتها ومهماه العسكرية والأمنية فى البلاد بجانب استكمال اعمال مسار اللجنة العسكرية 5 + 5 فى جنيف، برعاية الأمم المتحدة كما تشمل المبادرة حل الازمة من خلال مسارات متكاملة على كافة الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية كما تهدف المبادرة إلى ضمان تمثيل عادل لكافة اقاليم ليبيا الثلاث فى مجلس رئاسى ينتخبه الشعب تحت اشراف الأمم المتحدة لادارة الحكم فى ليبيا للمرة الأول فى تاريخ البلاد.

ومن ثم الانطلاق نحو توحيد المؤسسات الليبية وتنظيمها بما يمكنها من أداء أدوارها ويضمن التوزيع العادل والشفاف للموارد الليبية على كافة المواطنين ويحول دون استحواذ أى من الجماعات المتطرفة او الميليشيات على مقدرات الدولة إلى جانب اعتماد دستورى ينظم مقتضيات المرحلة المقبلة واستحقاقاتها سياسيا وانتخابيا .

وفى نهاية كلمته، أعرب الرئيس عن تطلع مصر فى اطلاع كافة الدول والقوى الإقليمية والدولية بمساندة ودعم هذه الخطوة البناءة املا فى انهاء الازمة اللبيبة و عودة ليبيا بقوة إلى المجتمع الدولة، مضيفا: كما ادعو الأمم المتحدة إلى الاطلاع بمسؤوليتها بشان دعوة ممثلى المنطقة الشرقية وحكومة ا لوفاق وكافة الأطراف الليبية بما فى ذلك ممثلون عن القوى السياسية والمجتمعية فى ليبيا للتوجه إلى مقر الأمم المتحدة فى جنيف فى تاريخ لاحق يتم الاتفاق عليه لاطلاق العملية السياسية مرة أخرى وذلك بحضور ممثلى الأمم المتحدة والاتحاد الافريقى والاتحاد الأوروبى والجامعة العربية ودول الجوار الليبى وجميع القوى الدولية والإقليمية المعنية بالشان الليبي.

 

 

السيسى (5)
 

 

السيسى (6)
 

 

السيسى (7)
 

 

السيسى (8)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة