مدارس دبى تستعد لفتح أبوابها سبتمبر المقبل مع تطبيق تدابير صحية

الجمعة، 05 يونيو 2020 01:44 م
مدارس دبى تستعد لفتح أبوابها سبتمبر المقبل مع تطبيق تدابير صحية الطلبة فى الإمارات
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد أعضاء من "مجموعة أعمال التعليم" التى تدير 100 مدرسة خاصة في دبي، استعداداتهم لإعادة فتح المدارس في سبتمبر المقبل، مقدمين كافة سبل الدعم والإجراءات الوقائية للمحافظة على صحة وسلامة الطلبة. وفق البيان الإماراتية.

وذكروا أن قطاع التعليم الخاص يساهم في اقتصاد دبي بما يزيد عن 8.5 مليار درهم حيث يمثل قوة اقتصادية واجتماعية بالنسبة لدولة الامارات وتحديدا دبي، وناقشت المدارس تطلعها إلى تطبيق ممارسة تسمح لبعض الطلاب بالذهاب إلى المدارس خلال الأسبوع بينما يستمر الآخرون في التعليم عن بعد.

وأوصي المتحدثون في ندوة افتراضية نظمته "مجموعة أعمال التعليم"، بالتصدي للتحديات الراهنة، بتأسيس صندوق للسيولة في قطاع التعليم لتقديم القروض أو المنح دون ضمانات أو فوائد لتغطية الخسائر المتوقعة في تحصيل إيرادات الرسوم المدرسية، وتأجيل دفعات استئجار المرافق من مارس إلى أغسطس، وإقرار منح الموظفين المتوقفين عن العمل إجازة غير مدفوعة حتى إعادة فتح المدارس.

وأشار الأعضاء إلى تأثير انخفاض الإيرادات على مشغلي المدارس الخاصة وقدرتهم على الوفاء بمسؤولياتهم ومنها أجور الموظفين، والتي يمكن لتضررها بشدة أن يؤدي إلى تعطل منظومة التعليم. ويساهم قطاع التعليم الخاص بعائدات تزيد عن 8.5 مليارات درهم في اقتصاد دبي، ولطالما لعب دوراً محورياً في ترسيخ مكانة المدينة كمركز عالمي لاقتصاد المعرفة عبر استقطاب المهارات وتعزيز شهرة الإمارة كوجهة رائدة لأنماط الحياة العصرية والأعمال. ويوظف قطاع التعليم الثانوي الخاص في دبي نحو 20 ألف معلم ومعلمة يقدمون التعليم عالي الجودة لنحو 290 ألف طالب.

وسلط الأعضاء الضوء على التداعيات التي تسبب بها وباء "كوفيد-19" على عملياتهم، مؤكدين في الوقت نفسه على التزامهم بتوفير التعليم عالي الجودة للأطفال في بيئة صحية وآمنة، وأشار الأعضاء إلى أهمية عودة الطلاب إلى مدارسهم في شهر سبتمبر ضماناً لصحتهم وعافيتهم الإجمالية ونموهم الشامل.

ومن جانبهم قال عدد من مديري المدارس أنهم يتطلعون إلى اعتماد أساليب تشغيل جديدة، تتمثل في استخدام استراتيجية "التعلم المختلط" الذي يمثل التقليدي والالكتروني، فضلا عن توفير إجراءات التعقيم الصارمة لضمان سلامة الأطفال بمجرد إعادة فتح المدارس.

وأوضحوا أن "التعلم المختلط" هو ممارسة تسمح لبعض الطلاب بالذهاب إلى المدارس خلال الأسبوع بينما يستمر الآخرون في التعليم عن بعد، وبالتالي تقليل عدد الطلاب في الحرم المدرسي خلال وقت معين.

وتعمل مجموعة من المدارس على وضع إرشادات خاصة بها لإدارة التعليم المدرسي في عالم ما بعد الوباء.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة