خالد الهيل يعد بالكشف عن تسريب جديد لأمير قطر لفضح تآمر الخيانة والاغتيال

الجمعة، 05 يونيو 2020 12:42 م
خالد الهيل يعد بالكشف عن تسريب جديد لأمير قطر لفضح تآمر الخيانة والاغتيال خالد الهيل
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وعد خالد الهيل زعيم المعارضة القطرية، بالكشف عن تسريب خطير لأمير قطر تميم بن حمد خلال الأيام القادمة يفضح اجرامه، وغرد خالد الهيل عبر حسابه بموقع "تويتر"، قائلا: "في الأيام القادمة أعدكم بأخطر تسريب قد يمر عليكم وفيه إهانة مباشرة ويلخص مدى خبث الشبيح المجرم امير دولة قطر ومكره، وفيه توثيق للقواسم المشتركة بين الغدر والخيانة و التآمر للاغتيال"، وذكر قوله تعالى: "يَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ..".

3
خالد الهيل على تويتر

 

ويوافق اليوم  الجمعة، مرور ثلاث سنوات على قرار دول الرباعي العربي (الإمارات، والسعودية، ومصر والبحرين) مقاطعة قطر، عقب ثبوت تورطها في دعم جماعات وإيواء عناصر إرهابية تستهدف الإضرار بالأمن القومي العربي، وزعزعة استقراره.

 

ورغم التأثيرات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قطر جراء هذه المقاطعة إلا أن سياسات الدوحة لم يطرأ عليها أي تغيير خاصة مع استمرارها في دعم الإرهاب، ومواصلة الدور التخريبي بالمنطقة.

 

ولم تجن قطر من سياسة العناد والمكابرة التي تتبعها طيلة سنوات المقاطعة سوى تمكين الخصوم الإقليميين من ابتزازها، ونهب أموال كثيرة بحجة مساعدة نظامها الحاكم في الاستمرار بالسلطة.

 

و في عام 2018، نشر صندوق النقد الدولي (IMF) مذكرة تشير إلى أن قرار المقاطعة كان له اثنين من التأثيرات على اقتصاد قطر. لقد اضطر البنك المركزي القطري إلى الاعتماد بشدة على احتياطياته لدعم القطاع المصرفي. من ناحية أخرى، وبسبب نقص السيولة، كان على قطر زيادة إنتاجها من الغاز.

 

و في عام 2019، مع استمرار قرار المقاطعة، تلعب الأزمة السورية والعلاقات المضطربة التي يحافظ عليها تميم آل ثاني مع داعش دور كبير في التوازن الإقليمي. ألقى التقارب بين قطر وتركيا بظلاله على روسيا بقيادة الرئيس بوتين، الذي يميل أكثر فأكثر إلى تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة. خاصة وأن المجهود الحربي يضعف ماليا مواقف الهيمنة لأردوغان، الذي كان يأمل في الاستفادة من موارد الغاز القطري.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة