أكرم القصاص - علا الشافعي

بدء "جس النبض" لاستعادة حركة السياحة.. حملة ترويج حول إجراءات تعقيم الفنادق وبث رسائل طمأنة بأمان المقصد المصرى.. اتصالات مع الأسواق الأوربية لاستئناف الحركة.. وشركات طيران تضع القاهرة على جدول رحلاتها

الجمعة، 05 يونيو 2020 08:00 ص
بدء "جس النبض" لاستعادة حركة السياحة.. حملة ترويج حول إجراءات تعقيم الفنادق وبث رسائل طمأنة بأمان المقصد المصرى.. اتصالات مع الأسواق الأوربية لاستئناف الحركة.. وشركات طيران تضع القاهرة على جدول رحلاتها السياحة
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأت بوادر الأمل تٌحرك المياه الراكدة فى قطاع السياحة الذى توقف منذ شهور بسبب فيروس كوفيد 19، بعد أن أعلنت بعض الدول عن بدء تخفيف القيود المفروضة على الحركة والسفر للحد من انتشار الفيروس، الأمر الذى أوحى لمنظمى الرحلات والفنادق بإمكانية اللحاق بالموسم الصيفى.

بدء فتح الأسواق السياحية مع بداية يوليو المقبل أوجد سباق بين الدول للتواجد سريعا على خريطة السياحة العالمية، وفى هذا الإطار بدأت مصر تخطوا خطوات حثيثة نحو استكشاف الأسواق السياحية لوضع خطة عودتها مجددا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن اتخذت اجراءات احترازية عالية المستوى فى الفنادق والمناطق الأثرية.

مصر بدأت الترويج عالميا لشهادة السلامة الصحية التى اعتمدتها للفنادق والمنتجعات بعد تطبيقها إجراءات مشددة حفاظا على سلامة النزلاء والعاملين، وأطلقت حملة من خلال صفحات هيئة تنشيط السياحة على مواقع التواصل الاجتماعى، لتعريف العالم بتلك الشهادة والفنادق التى حصلت عليها والإجراءات التى يتم تطبيقها مدعومة بصور حية من الفنادق والمنتجعات لاستعادة ثقة السياح فى المقصد السياحى المصرى، وتشجيعهم على زيارة مصر.

وتأتى تلك الحملة بالتزامن مع إعلان عدد من شركات الطيران وضع مصر على جدول رحلاتهم بداية من يوليو المقبل، الأمر الذى سيفتح مجالا كبيرا لعودة السياحة خاصة من أوروبا التى تعد أكبر مصدر سياحى لمصر.

وأعلنت لوفتهانزا شركة الطيران الألمانية استئناف رحلاتها من فرانكفورت لمطار القاهرة بداية من الشهر المقبل، وكذلك شركة طيران الإمارات التى أتاحت عبر موقعها إمكانية حجز إلكترونى لرحلات للقاهرة منتصف يونيو.

 فيما أكدت شركة الطيران العارض الألمانية كوندور Condor رحلاتها الجوية اعتبارا من يوليو القادم، وتضمن جدول رحلات موسم صيف 2020 (يوليو حتى أكتوبر) رحلات من ثمانية مطارات ألمانية (فرانكفورت، دوسلدورف، ميونيخ، هامبورج، هانوفر، شتوتجارت، لايبزيج، برلين-شونيفيلد) إلى جزيرة Sylt فى بحر الشمال إضافة إلى 8 دول خارج ألمانيا هى مصر وتركيا وكرواتيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان وقبرص والمغرب.

وفى ظل تلك الأجواء الإيجابية بدأت وزارة السياحة تحركات لجس نبض الأسواق السياحية المختلفة ومنظمى الرحلات لاستئناف الحركة قريبا، وفى هذا الاطار قام الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار بعدد من الاتصالات مع نظرائه الاوربيين وكبار منظمى الرحلات للحديث عن الاستعدادات والاجراءات الاحترازية لاستقبال الزائرين.

وخلال أسبوع واحد تواصل العنانى مع نظيرته وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة الأسبانية ماريا رايس ماروتو الليرا ووزير السياحة اليونانى هاريس تيوهاريس، وتضمنت المباحثات سبل تعزيز التعاون بين البلدين فى القطاع السياحى، فى ظل إعلانهما استعدادها لاستقبال السياحة الخارجية من بعض دول العالم مع بداية شهر يوليو.

وجاء استئناف النشاط السياحى بين مصر وكل من اليونان واسبانيا فى مقدمة المباحثات، فى ظل الإجراءات الوقائية المتبعة وضوابط السلامة الصحية المعتمدة من الجانبين لضمان سلامة صحة السائحين و العاملين بالقطاع بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة.

وتبادل العنانى مع اسبانيا أجندة المناسبات السياحية وامكانية الاستفادة من الخبرات الأسبانية فى مجال سياحة المدن والترويج للمنتجات والمقاصد السياحية المصرية فى هذا المجال، كما اتفق الوزيران على العمل على تجديد وتطوير اتفاقية التعاون المشتركة فى مجال السياحة بين البلدين و التى تم توقيعها عام 2001، بحيث تتناول تعزيز التكامل فى المجال السياحى وكذلك إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين ذات ضوابط صارمة للحفاظ على سلامة صحة السائحين والعاملين بالقطاع السياحي، و ذلك بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة، فقد زار مصر 100.000 سائح اسبانيا عام 2019.

وعلى مستوى اليونان، ناقش الوزيران دراسة كيفية التكامل فى المجال السياحى عن طريق عمل اتفاقية ثنائية بين البلدين ذات ضوابط صارمة للحفاظ على صحة السائحين والعاملين بالقطاع السياحي، وذلك بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة.

 كما بحثا الوزيران عمل برامج سياحية متميزة للتصدير للعالم، وخاصة الدول البعيدة والحريصة على زيارة مصر واليونان، لخلق منتج سياحى متكامل بين البلدين والتسويق له فى جميع المحافل والأسواق السياحية العالمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى مستوى منظمى الرحلات تواصل العنانى مع مسئولى مجموعة تيوى (TUI )  العالمية احدى كبرى منظمى الرحلات فى العالم، وأهمهم فى مصر، لتعريفهم بالجهود التى بذلتها الدولة لدعم القطاع السياحى و العاملين به لتخفيف الآثار الاقتصادية السلبية عنه من جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه توى عن عزمها استئناف رحلاتها للمقاصد السياحية المختلفة.

واستعرض الوزير خلال الاجتماع كافة الإجراءات الاحترازية التى تم اتخاذها للوقاية من تداعيات الفيروس فى المنشآت السياحية و الفندقية و المتاحف و المواقع الأثرية، وكذلك ضوابط و اشتراطات السلامة الصحية التى اعتمدها مجلس الوزراء، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية لإعادة تشغيل الفنادق فى المدن السياحية واستقبالها للزائرين بعد عودة السياحة بصفة منتظمة.

 وخلال الاجتماع أكد مسئولو مجموعة TUI على أهمية المقصد السياحى المصرى بالنسبة للمجموعة و أشادوا بالضوابط و اشتراطات السلامة الصحية، ووعدوا بإرسال مقترح بمتطلبات إعادة استئناف الرحلات السياحية إلى المقاصد المصرية و ذلك فور عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة، وفقا لضوابط و ترتيبات متفق عليها تشمل بطبيعة الحال إجراءات السلامة الصحية المعتمدة من مجلس الوزراء وإجراءات صحية اخرى للوصول والسفر والإقامة.

بدأت بوادر الأمل تٌحرك المياه الراكدة فى قطاع السياحة الذى توقف منذ شهور بسبب فيروس كوفيد 19، بعد أن أعلنت بعض الدول عن بدء تخفيف القيود المفروضة على الحركة والسفر للحد من انتشار الفيروس، الأمر الذى أوحى لمنظمى الرحلات والفنادق بإمكانية اللحاق بالموسم الصيفى.

بدء فتح الأسواق السياحية مع بداية يوليو المقبل أوجد سباق بين الدول للتواجد سريعا على خريطة السياحة العالمية، وفى هذا الاطار بدأت مصر تخطوا خطوات حثيثة نحو استكشاف الاسواق السياحية لوضع خطة عودتها مجددا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد أن اتخذت اجراءات احترازية عالية المستوى فى الفنادق والمناطق الاثرية.

مصر بدأت الترويج عالميا لشهادة السلامة الصحية التى اعتمدتها للفنادق والمنتجعات بعد تطبيقها اجراءات مشددة حفاظا على سلامة النزلاء والعاملين، واطلقت حملة من خلال صفحات هيئة تنشيط السياحة على مواقع التواصل الاجتماعى، لتعريف العالم بتلك الشهادة والفنادق التى حصلت عليها والاجراءات التى يتم تطبيقها مدعومه بصور حيه من الفنادق والمنتجعات لاستعادة ثقة السياح فى المقصد السياحى المصرى، وتشجيعهم على زيارة مصر.

وتأتى تلك الحملة بالتزامن مع إعلان عدد من شركات الطيران وضع مصر على جدول رحلاتهم بداية من يوليو المقبل، الامر الذى سيفتح مجالا كبيرا لعودة السياحة خاصة من أوروبا التى تعد أكبر مصدر سياحى لمصر.

حيث أعلنت لوفتهانزا شركة الطيران الالمانية استئناف رحلاتها من فرانكفورت لمطار القاهرة بداية من الشهر المقبل، وكذلك شركة طيران الامارات التى اتاحت عبر موقعها إمكانية حجز إلكترونى لرحلات للقاهرة منتصف يونيو.

 فيما أكدت شركة الطيران العارض الألمانية كوندور Condor رحلاتها الجوية اعتبارا من يوليو القادم، وتضمن جدول رحلات موسم صيف 2020 (يوليو حتى أكتوبر) رحلات من ثمانية مطارات ألمانية (فرانكفورت ، دوسلدورف ، ميونيخ ، هامبورج ، هانوفر ، شتوتجارت ، لايبزيج ، برلين-شونيفيلد) إلى جزيرة Sylt في بحر الشمال إضافة إلى 8 دول خارج ألمانيا هي مصر وتركيا وكرواتيا وإسبانيا وإيطاليا واليونان وقبرص والمغرب.

وفى ظل تلك الاجواء الايجابية بدأت وزارة السياحة تحركات لجس نبض الأسواق السياحية المختلفة ومنظمى الرحلات لاستئناف الحركة قريبا، وفى هذا الاطار قام الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والأثار بعدد من الاتصالات مع نظرائه الاوربيين وكبار منظمى الرحلات للحديث عن الاستعدادات والاجراءات الاحترازية لاستقبال الزائرين.

وخلال أسبوع واحد تواصل العنانى مع نظيرته وزيرة الصناعة و التجارة والسياحة الاسبانية ماريا رايس ماروتو الليرا ووزير السياحة اليوناني هاريس تيوهاريس، وتضمنت المباحثات سبل تعزيز  التعاون بين البلدين في القطاع السياحي ، في ظل إعلانهما استعدادها لاستقبال السياحة الخارجية من بعض دول العالم مع بداية شهر يوليو.

وجاء إستئناف النشاط السياحي بين مصر وكل من اليونان واسبانيا فى مقدمة المباحثات، في ظل الاجراءات الوقائية المتبعة وضوابط السلامة الصحية المعتمدة من الجانبين لضمان سلامة صحة السائحين و العاملين بالقطاع بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة.

وتبادل العنانى مع اسبانيا جندة المناسبات السياحية وامكانية الاستفادة من الخبرات الأسبانية فى مجال سياحة المدن والترويج للمنتجات و المقاصد السياحية المصرية فى هذا المجال، كما اتفق الوزيران علي العمل علي تجديد و تطوير اتفاقية التعاون المشتركة في مجال السياحة بين البلدين و التي تم توقيعها عام 2001، بحيث تتناول تعزيز التكامل في المجال السياحي وكذلك إبرام اتفاقيات  ثنائية بين البلدين ذات ضوابط صارمة للحفاظ علي سلامة صحة السائحين و العاملين بالقطاع السياحي، و ذلك بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة، فقد زار  مصر 100.000 سائح اسبانيا عام 2019.

وعلى مستوى اليونان ناقش الوزيران دراسة كيفية التكامل في المجال السياحي عن طريق عمل اتفاقية ثنائية بين البلدين ذات ضوابط صارمة للحفاظ علي صحة السائحين والعاملين بالقطاع السياحي، وذلك بعد عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة.

 كما بحثا الوزيران عمل برامج سياحية متميزة للتصدير للعالم، وخاصة الدول البعيدة والحريصة علي زيارة مصر واليونان، لخلق منتج سياحي متكامل بين البلدين والتسويق له في جميع المحافل والأسواق السياحية العالمية وعلي مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى مستوى منظمى الرحلات تواصل العنانى مع مسئولي مجموعة تيوي (TUI ) العالمية احدي كبري منظمي الرحلات  في العالم ، وأهمهم فى مصر، لتعريفهم بالجهود التي بذلتها الدولة لدعم القطاع السياحي و العاملين به لتخفيف الاثار الاقتصادية السلبية عنه من جراء أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه توى عن عزمها استئناف رحلاتها للمقاصد السياحية المختلفة.

و استعرض الوزير خلال الاجتماع كافة الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها للوقاية من تداعيات الفيروس في المنشآت السياحية و الفندقية و المتاحف و المواقع الأثرية، وكذلك ضوابط و اشتراطات السلامة الصحية التي اعتمدها مجلس الوزراء، وفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية لإعادة تشغيل الفنادق في المدن السياحية واستقبالها للزائرين بعد عودة السياحة بصفة منتظمة.

 وخلال الاجتماع أكد مسئولو مجموعة TUI علي أهمية المقصد السياحي المصري بالنسبة للمجموعة و أشادوا بالضوابط و اشتراطات السلامة الصحية، ووعدوا بإرسال مقترح بمتطلبات إعادة استئناف الرحلات السياحية الي المقاصد المصرية و ذلك فور عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة، وفقا لضوابط و ترتيبات متفق عليها تشمل بطبيعة الحال إجراءات السلامة الصحية المعتمدة من مجلس الوزراء وإجراءات صحية اخري للوصول و السفر  والإقامة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة