قالت الدكتور نسرين عقبة، صيدلانية مصرية، ضمن فريق أبحاث هولندي لإنتاج علاج لفيروس كورونا، إن ما يتم من أبحاث الآن يتم على إيجاد علاج، ولكن ما يسعى فيه علماء العالم الآن هو إنتاج تطعيم لمنع انتشار العدوى بين الناس، مشيرة إلى أن هناك أدوية تم استخدامها لمواجهة فيروس كورونا، واستخدام الأجسام المضادة يحاول بعض العلماء الآن لاستخدامها لمنع انتشار الفيروس أيضا.
وأضافت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يذاع على قناة mbc مصر، أن العلاج بالأجسام المضادة يبدأ بعد الإصابة بالعدوى لأن عامل الوقت له دور في نجاحه وفشله، وهو ما ظهر بالفعل في علاج فيروس كورونا بالأجسام المضادة في العالم، ويعتمد ذلك أيضا على فصيلة الدم ومدى فاعلية الأجسام المضادة، مشيرة إلى أن العلاج المستخدم الآن في علاج كوفيد 19، هي علاجات قديمة ويتم التعامل معها، ويتم إجراء تجارب سريرية للعديد من الأدوية.
وأوضحت أنه لا يمكن التسرع في إيجاد تطعيم أو لقاح أو دواء للفيروس، نظرا لوجود أثار جانبية لبعض العقاقير المستخدمة في علاج الفيروس، موضحة أن أنسب علاج لفيروس كورونا المستجد يمكن الحصول عليه من الأجسام المضادة لأنها ليس لها أثار جانبية.
وقالت إن هناك الكثير من أنواع فيروس كورونا موجود في الخفافيش، ويمكنها أن تتحور وتنقل العدوى إلى حيوانات أخرى وتعدي الإنسان، مشيرة إلى أن تلك العائلة من الفيروسات ظهرت منذ عدة سنوات ونسب فتكها للإنسان قد تصل إلى 34% ولكن نقلها إلى الإنسان يكون بصعوبة شديدة، بعكس كوفيد 19، الذي ينتقل بسهولة ولكن نسب فتكه بالإنسان عادية، وأنها تستبعد أن يكون فيروس مصنع.
مصرية ضمن فريق أبحاث لإنتاج علاج كورونا تكشف آخر تطورات إيجاد لقاح ضد الفيروس
الخميس، 04 يونيو 2020 12:01 ص
كورونا
ماجد تمراز
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
الموضوعات المتعلقة
يحدث فى المجر .. حضور جماهيرى للمرة الأولى فى عصر كورونا.. فيديو وصور
الأربعاء، 03 يونيو 2020 11:45 منائب مدير مستشفى أبو خليفة: شائعات وفاة رجاء الجداوى غير أخلاقية وحالتها مستقرة
الأربعاء، 03 يونيو 2020 11:43 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري
الاجسام المضاده ليست علاجأ
استخدام الأجسام المضاده سواء من مستخلصات دم الحيوانات مثل الحصان عند تحضير اللقاح او من دم مريض كان مصابأ بالفيروس وشفي كلها عباره عن لقاحات وفاكسينات وليست علاجات وشكرأ