أكرم القصاص - علا الشافعي

دفن أول حالة وفاة من مصابى كورونا من الأطقم الطبية بكفر الشيخ

الخميس، 04 يونيو 2020 01:40 ص
دفن أول حالة وفاة من مصابى كورونا من الأطقم الطبية بكفر الشيخ
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت سنهور المدينة، التابعة لمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، دفن جثمان أول ضحية من الأطقم الطبية بكفر الشيخ، من مصابي فيروس كورونا، لعبد اللطيف سليمان، مراجع معامل بالإدارة الصحية بدسوق .

وضرب أهالي القرية المثل الأعلى  لتشييع جثمان ضحية فيروس "كورونا" المستجد "كوفيدي 19"، من خلال التزام كامل بشأن التوجيهات الخاصة لإجراء عملية الدفن لضحايا الفيروس، وحضور المشهد من بعيد مشاركة منهم لذوي الضحية في حزنهم.

وكان بعض الأهالي ومن أسرة الضحية ، اصطفوا بناحية مقابر القرية، ووضع مسافات ما بينهم، لأداء صلاة الجنازة على روح الضحية ، خلال وجود الجثمان داخل سيارة الإسعاف، وسط مراقبة واحتياطات أمنية مشددة من رجال الشرطة بمركز شرطة دسوق .

وعقب أداء صلاة الجنازة على روح الضحية توجهت سيارة الإسعاف إلى قرب مقبرة الأسرة ونزل منها 4 أشخاص مرتدين بدل عزل وقائية، وحملوا الصندوق الذي به جثمان الضحية، ودخلوا به المقابر ليتوارى جثمان الضحية الثري وفق الاشتراطات الصحية الخاصة بعملية دفن ضحايا "كورونا".

وعندما انتهت عملية الدفن، خرج الأشخاص الاربعة، من المقابر، وخلعوا بدل العزل التي كانوا يرتدونها، وأحرقوها، فيما وجه رجال الشرطة بالأنصراف من منطقة المقابر، منعًا لوجود أي تجمعات، وسط استجابة من الأهالي جميعًا.

قال الدكتور محمود خطاب، طبيب تحاليل: "رحمه الله على فقيدنا، فقد كان مراجع معامل بالإدارة الصحية بدسوق، وتقدم لمستشفى الحميات بعد ظهور الأعراض عليه، وتم عمل مسحة له وأثبتت التحاليل إصابته بفيروس كورونا، وتم نقله للحجر الصحي ببلطيم، وتوفي هناك .

وأضاف خطاب: قبل عملية الدفن بثلاث ساعات، تمكن عدد من أهالي القرية تعقيم المقبرة الذي سيدفن فيها  جثمانه رحمه الله، وبعد وصول الجثمان، تسلمت الأجهزة الأمنية والطب الوقائي المقبرة، مؤكداً أن أهالي القرية ضربوا أروع الأمثلة في الالتزام، بارتداء الكمامات ، والتباعد بين كل المشاركين، وانقسم المشاركون لقسمين القسم الأول مكون من 70 من أهالي القرية وبينهم وبين المقبرة أكثر من 200 متر، وعلى مسافة أكثر تباعداً منهم حضر حوالي 1500 من أهالي القرية، بين كل منهم مسافات كبيرة  .

وقال خطاب، إن التوعية التي تميز بها أهالي القرية والالتزام، ساهمت في الظهور بمظهر مشرف، وشهدت القرية توجه المخالطين لفقيدنا،لمستشفى حميات دسوق، لمتابعتهم، وعزلوا أنفسهم منزلياً.

وأكد حماده السباعي ، من شباب القرية ، أنه يوجه الشكر لكل أهالي القرية على الصورة المشرفة التي ظهروا عليها ، من تباعد والالتزام بارتداء الكمامات ، مطالبا كل قرى المحافظة باتباع وتنفيذ الاجراءات الاحترازية .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة