جرائم بيت المقدس.. 3 معلومات عن واقعة إطلاق النار على النقطة الأمنية بمطلع كوبرى طلخا

الخميس، 04 يونيو 2020 09:24 م
جرائم بيت المقدس.. 3 معلومات عن واقعة إطلاق النار على النقطة الأمنية بمطلع كوبرى طلخا المستشار حسن فريد
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطرت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطره، برئاسة المستشار حسن فريد، كلمة النهاية ف لمحاكمة المتهمين بـ"أنصار بيت المقدس"، بعد إيداع حيثيات حكمها القاضى بالإعدام شنقا للإرهابي هشام عشماوى و36 آخرين، وأحكام ما بين المؤبد والمشدد لـ 157 متهما بتهمة ارتكاب 54 جريمة، تضمنت اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.

وتناولت حيثيات القضية العديد من العمليات الإرهابية الخسيسة التى نفذها تنظيم بيت المقدس ضد المدنيين ورجال الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة، وجاء فى الحيثيات أقوال الشهود حول واقعة إطلاق النار على النقطة الأمنية بمطلع كوبرى طلخا، واستمعت المحكمة لشهود الواقعة ومنهم الشاهد "أحمد.ع" رقم 366 بقائمة أدلة الثبوت، وأدلى بالعديد من المعلومات منها.

1 ـ أكد أن الواقعة حدثت فى 28 أكتوبر 2013، أثناء تواجده بعمله خلف النقطة الأمنية.

2 ـ فوجئ بدراجتين بخاريتين يستقلهما أربعة أشخاص ملثمي الوجوه محرزين سلاحين ناريين "بندقيتين آليتين" عرجوا متجهين صوب النقطة الأمنية فذهب للاستغاثة  بزملائه ، فتناهى إلى سمعه دوى أعيرة نارية كثيفة.

3 ـ الشاهد أكد أن الجناة فروا هاربين بعد إطلاق النار على النقطة الأمنية وأنه شاهد هو والشاهدان أرقام 367، و368، مصرع المجني عليهم محمد صفوت محمد وشريف سعد على وأحمد عبد المحسن محمد من قوة مرور الدقهلية.

وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة النارية والذخيرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة