الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس كارلوس ورفاقه شهداء أوغندا

الخميس، 04 يونيو 2020 02:05 م
الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس كارلوس ورفاقه شهداء أوغندا القديس كارلوس ورفاقه
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحيى الكنيسة الكاثوليكية ذكرى القديس كارلوس ورفاقه شهداء أوغندا إذ روى الأب وليم عبد المسيح الفرنسسكانى قصة استشهاده قائلا: تعرض كثير من المسيحيين فى أوغندا للموت فى الفترة الواقعة ما بين 1885-1887 بسبب اضطهاد الملكالذى تقبل فى البداية البعثات التبشيرية التى قام بها "الآباء البيض" الذين أسسهم الكاردينال لاڤيجرى مضيفا: إلا انه تغير فى ما بعد بسبب تأثير بعض أعيان القبائل والسحرة الذين رأوا فى المسيحية تهديدًا لتقاليدهم، فقرر القضاء على المسيحيين بشراسة، لدرجة أنه قتل بعضهم بنفسه.

واستكمل: من بين شهداء الإيمان هؤلاء امتاز كارلوس لوانجا، الذى بالرغم من كونه خادمًا فى قصر الملك، تبوأ دورًا قياديًا فى الكنيسة وكان شديد الاهتمام بالمؤمنين الجدد، مضيفا: مع كارلوس استشهد واحد وعشرون شخصًا: منهم من مات بحد السيف، ومنهم من أحرق حيًا.

وتابع الأب الفرنسسكاني: أعلنهم البابا بولس السادس عام 1964،من أوائل شهداء إفريقيا الذين رفعتهم الكنيسة الكاثوليكية إلى مرتبة القداسة .

فى سياق أخر خرج البابا فرنسيس عن صمته حيال أجواء التوتر بالولايات المتحدة التى شهدت مظاهرات لليلة الثامنة على التوالى احتجاجا على موت رجل أسود بعدما اعتقلته الشرطة، مخصصا الجزء الذى يلقيه باللغة الإنجليزية فى عظته الأسبوعية كاملا للاضطرابات هناك.

ووصف البابا فرنسيس موت جورج فلويد بأنه "مأساوي" وقال إنه يصلى من أجله ومن أجل كل من فاضت أرواحهم بسبب "خطيئة العنصرية" وعبر عن قلقه البالغ للاضطرابات الاجتماعية التى أعقبت وفاته.

وقال البابا: "أصدقائى، لا يمكننا أن نغض الطرف عن العنصرية والإقصاء بأى شكل ثم ندعى الدفاع عن قدسية كل روح بشرية".

وتابع قائلا "فى الوقت ذاته علينا أن نقر بأن العنف فى الليالى الأخيرة تدمير للنفس وهزيمة للذات. لا شيء يُنال بالعنف بل ويضيع الكثير جدا".

وطلب من الأمريكيين التضرع إلى الرب من أجل "المصالحة الوطنية والسلام الذى نتوق إليه"، وناشد السيدة العذراء "الشفاعة لكل من يعمل من أجل السلام والعدل فى أرضك وفى كل بقاع العالم"







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة