حذر وزير الدفاع الياباني، تارو كونو، اليوم الثلاثاء، من أن تمرير الصين لقانون الأمن الوطني لهونج كونج سيكون له تداعيات كبيرة على خطة طوكيو لاستقبال الرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال كونو، خلال مؤتمر صحفي نقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابانية، إن الصين أخفقت في الوفاء بوعودها للعالم فيما يخص عودة هونج كونج للحكم الصيني بموجب صفقة بريطانية-صينية أبرمت في عام 1997، واصفًا هذا القانون بأنه "محاولة أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن".
وجاءت تصريحات كونو بعدما اعتمدت الصين اليوم قانون أمن وطني للقضاء على الأنشطة الهدامة التي تتم ممارستها في هونج كونج، حسبما ترى بكين، وهي خطوة يمكن أن تهدد الحريات وحقوق الإنسان، بحسب كيودو.
ولم يتم تحديد موعد حتى الآن لزيارة الرئيس الصيني والتي قد تأجلت بسبب جائحة فيروس كورونا.
من جهته، قال يوشيهيدي سوجا المتحدث باسم الحكومة اليابانية إن اعتماد قانون الأمن الوطني يعد أمرًا مؤسفًا، مشيرًا إلى أنه سيضر بالثقة الدولية في مبدأ "بلد واحد ونظامين" الذي كانت تخضع له هونج كونج عقب الاستعمار البريطاني السابق.
وأعربت طوكيو عن بالغ قلقها في 28 مايو الماضي بعدما وافق البرلمان الصيني على قرار يخص طرح هذا القانون المثير للجدل.
ويذكر أنه بموجب سياسة "بلد واحد ونظامين" التي تنتهجها الصين، يحق لهونج كونج أن تتمتع بحقوق وحريات منطقة شبه مستقلة لمدة 50 عامًا من تاريخ إعادتها للحكم الصيني في 1997 بعد انتهاء الاستعمار البريطاني هناك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة