وأضاف التميمي – في مقال نشر له اليوم الثلاثاء بجريدة "الشاهد" الكويتية، تحت عنوان (30 يونيو عيد الأمة) – قائلا،:"كانت مصر العروبة والتاريخ، سفينة النجاة التي أبحرت منقذة الأمة العربية من الوقوع في جحيم القتل والتدمير والخراب، كان الجيش المصري بكل فخرهومن يقود هذه السفينة التي باسم الله مجراها، وعندما تخطت الخطوط الحمراء، فأفشلت المؤامرة الكبرى على الأمة العربية بأسرها، كان لكل الشعب المصري دون استثناء، الفضل في لم الشمل العربي من جديد، بتعاون راسخ معلن من المملكة العربية السعودية، والكويت، والإمارات العربية المتحدة، مع الأشقاء في مصر لدحر الخطر القادم على الأمة، بعد أن كشف الجيش المصري البطل، رؤوس المتآمرين وخططهم الحقيرة، وتعاونهم القذر مع أعداء الأمة الأجانب".


وتابع قائلا،:"كان واجب علينا كعرب خليجيين، أن نعد هذا اليوم من أعياد الأمة العربية المجيدة، نحتفل به مع أشقائنا المصريين، كل المصريين، من رأس الهرم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والجيش المصري البطل، والحكومة الرشيدة، الى كل فرد مصري خرج يوم 30 يونيو 2013 ليقول للخونة لا وألف لا لمن كان يريد تدمير الأمة بإسقاط عماد البيت العربي، ويسلم زمام الأمور إلى حفنة تأتمر بأمر (العصملي قرقوش أفندي)، الذي يسمي غثاء المرتزقة والميليشيات الدخيلة على الشعب الليبي والمحتل الداعشي، بأنهم قوات شرعية تسعى لتحرير ليبيا من أهلها وشعبها، ويبث في ربوعها الفساد والدمار، مثلما فعل في سوريا، وسيفعل قريبا في العراق الشقيق إن لم ننتبه، وكان يدعم خلق الفوضى في دول الخليج عبر جماعة ارهابية فاحت رائحتها العفنة قبل أيام عبر التسجيلات المسربة التي ظهرت مؤخرا".


وشدد على أن ما تحقق في 30 يونيو يجعله عيدا للأمة العربية بأكملها، مشيدا في الوقت نفسه بما تشهده مصر حاليا من تطوير شامل في جميع المجالات، بما يمهد لظهور مصر جديدة عامرة متحضرة عام 2026، ليحتفل العرب جميعا بميلاد عاصمة الأمة العربية السياسية.