وقال رئيس البرازيل، جايير بولسونارو، تعليقا على هذه الأعداد "الموت مصير العالم كله"، وذلك أثناء وقوفه أمام قصر الفوردا مع الصحفيين، حيث اعتاد الوقوف مع مؤيديه دون احترام المسافات .
وأشارت صحيفة "أوجلوبو" البرازيلية إلى أنها ليست المرة الأولى التى يتجنب فيها الرئيس اليمينى المتطرف التعليق على ارتفاع الاصابات والوفيات فى البلد الامريكى جنوبى، ويبتعد فى تعليقاته عن ضحايا الوباء فى البلد الذى يرأسه، فعندما تجاوزت البرازيل 2500 حالة وفاة ، قال بولسونارو "انا لا أكون حفار القبور".
قبل أكثر من شهر بقليل ، عندما سجلت البرازيل بالفعل أكثر من 5000 حالة وفاة ، وبالتالي كانت تتفوق على الصين ، قال بولسونارو إنه يأسف لما يحدث ، لكنه تساءل عما يمكنه فعله.
من ناحية أخرى ، سجلت ساو باولو ، الولاية التي لديها أكبر عدد من الحالات (118000) والوفيات (7994) ، مرة أخرى رقمًا قياسيًا جديدًا في الزيادة الإيجابية والوفيات اليومية ، بعد أيام قليلة من إعادة فتح جزء من اقتصادها في بعض بلدياتها. وهكذا ، تم تأكيد يوم الثلاثاء 6،999 حالة جديدة و 327 حالة وفاة إضافية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه هناك توقعات بأن فى الأيام القادنمة سيصل عدد الوفيات فى البرازيل أكثر من ايطاليا، التى وصل فيها العدد إلى 33.530 حالة .
وأوضحت الصحيفة أن عدد سكان البرازيل 212 مليون نسمة مما يجعل الامر اقل قسوة بالمقارنة بالبلدان الآخرى، فيبلغ معدل الوفيات فى البرازيل 146.8 حالة لكل مليون، أما فى إيطاليا فيبلغ 554 ، وأكثر من 300 فى الولايات المتحدة التى تعتبر الأولى فى عدد الوفيات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة