كورونا يغير شكل الانتخابات فى إسبانيا..السماح بالتصويت الإلكترونى لأول مرة

الإثنين، 29 يونيو 2020 09:40 ص
كورونا يغير شكل الانتخابات فى إسبانيا..السماح بالتصويت الإلكترونى لأول مرة الحملات الانتخابية فى إسبانيا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تخوض الأحزاب السياسية فى إسبانيا الانتخابات الإقليمية فى 12 يوليو بإقليم الباسك وجاليسيا ، بشكل مختلف تماما للانتخابات ، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، فبعد أن تم تأجيل هذه الإنتخابات منذ أبريل الماضى، تسمح السلطات لأول مرة فى التاريخ بالتصويت عبر البريد الإلكترونى، والحملات الإنتخابية تتم عبر الشبكات الاجتماعية والبث المباشر.

انتخابات جاليسيا الاسبانية
انتخابات جاليسيا الاسبانية

 

وأشارت صحيفة "الباييس" الإسبانية إلى أن جميع الأحزاب السياسية تقاتل من أجل الحصول على الدعم فى صناديق الاقتراع، فصمم الاشتراكيون، فى كل من جاليسيا وإقليم الباسك ، حملات انتخابية تستند إلى الترويج عبر الشبكات الاجتماعية والانترنت، مع تجمعات لا تزيد عن 500 شخص يتم فيها الالتزام بجميع تدابير الحماية والسلامة من المسافات الآمنة وارتداء الكمامات.

وأوضحت الصحيفة أنه أيضا حدثت العديد من المسيرات الانتخابية ، فأصبحت بدون عناق أو قبلات، وعدم لمس أى مرشح، وبدون أى منشورات إنتخابية ، والاجتماعات تعقد فى الهواء، وذلك لعدم نشر عدوى كورونا مجددا فى البلاد.

الحملات الانتخابية فى زمن كورونا
الحملات الانتخابية فى زمن كورونا

 

لهذا السبب، أجبرت الحكومة على أن تكون الملصقات الإرشادية والعلامات الموجودة على الأرض بدخول وخروج مراكز الاقتراع ، حيث سيكون من الضروري البقاء بأقل قدر ممكن مع احترام الأعداد المتاحة والحفاظ علي المسافة دائمًا، بالإضافة إلى ذلك ، أوصت بإجراء التصويت المعد من المنزل، من خلال إجراءات احترازية لن تحتوي الكبائن على ستائر ، مع ضمان السرية، في حالة وجود قوائم الانتظار ، ستكون للفئات الضعيفة الأولوية في الإدلاء بالتصويت، مثل أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو النساء الحوامل ، أيضا وضع الكمامة إجباريًا.

 

الحملات الانتخابية لانتخابات الباسك وجاليسيا
الحملات الانتخابية لانتخابات الباسك وجاليسيا

 

وقام حزب الشعب ، بتكثيف موقفه فى الشوارع الباسكية وقام بتوزيع أقنعة وكحول مائى لأولئك الذين يحضرون مسيراته وحملته الانتخابية، وكان من أبرز الأحزاب التى حافظت بشكل دقيق على اتباع التعليمات اللازمة للحفاظ على الصحة وعدم نشر كورونا.

 

أما حملات حزب "بوديموس" كانت أيضا مختلفة ، فقد ركزت على أهمية الحفاظ على المسافات الآمنة ، ووفرت شاشات بجميع الأماكن لعدم التكدس.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة