فيديو.. دار الأمل بالشرقية تأوى المشردين ضمن البرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار

الإثنين، 29 يونيو 2020 03:31 م
فيديو.. دار الأمل بالشرقية تأوى المشردين ضمن البرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار أحد نزلاء دار الرعاية
الشرقية - إيمان مهنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استطاعت محافظة الشرقية توفير حياة كريمة لمن لا ملجأ لهم إلا الشارع بإعادة دمجهم فى المجتمع مرة أخرى، والتعديل من سلوكهم وإلحاق الأطفال منهم بالمراحل التعليمية المختلفة وتشجيعهم، وعمل برامج تأهيلية لهم وتعليمهم حرفا ومساعدتهم على إيجاد فرص عمل لهم، وذلك ضمن البرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار "بلا مأوى"، ليمثل بارقة أمل مشرقة للمستقبل يضمن العدالة والكرامة الإنسانية.

انتقل "اليوم السابع" إلى دار بلا مأوى لدمج الكبار والأطفال بالزقازيق "دار الأمل" والتقى مع مجموعة من النزلاء خلال ممارسة الأنشطة التأهلية، التى يخضعون لها لإعادة تعديل سلوكهم وتنمية مهاراتهم الحسية، نظرا لتعرض بعضهم لأمراض نفسية بسبب العيش فى الشوارع.

فعلى كل طاولة جلست مشرفة مع نزيل، تساعده فى ممارسة هوايته مثل الكوتشينة والطاولة والمكعبات والرسم، وتقول ياسمين بهاء الدين أخصائية اجتماعية بالدار، إن النزلاء هنا يتم تأهيلهم كى يستعيدون الثقة فى أنفسهم مرة أخرى، من خلال تلك الأنشطة وبرامج أخرى لتنمية مهارات وقدرات إبداعية وتعرفه على الأرقام والأشكال وإكساب مهارات بطريقة الأكل والحفاظ على نظافته الشخصية.

واستوقفنا محمد والملقب بـ"المراكبى" والذى يعد أشهر نزيل فى الدار، واكتسب اللقب لمهارته فى تحويل الصفيح لمراكب وسفن زينة، خلال قيامه بعمل مجموعة من المراكب قائلا إنه عاش فى الشارع لسنوات، ونقل للدار قبل عام ونصف، ويمارس هوايته وهى التصنيع، حيث توفر له كل الإمكانيات لذلك وأنه سعيد بحياته بالدار، حيث يوجد الأمان والطعام والمعاملة الآدمية.

ومن جانبه قال مصطفى غريب مسئول تطوير الرعاية بالبرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى بوزارة التضامن الاجتماعى، إن الشرقية رائدة فى تطبيق أول البرنامج، حيث خصصت اثنين من المبانى واحد للكبار وآخر للأطفال ويتم الدمج بينهم فى العديد من الأنشطة، لتنمية روح التطوع والتعرف بين الكبار والأطفال لتنمية المشاعر الإنسانية لدى الطرفين، والمشاركة معهم فى الأنشطة التوعوية والفنية.

ولفت إلى أن المبانى هنا أعيد تطويرها فى 2015  بتكلفة 15 مليون جنيه، وطبقت داخل الدار معايير الجودة، بحيث كل 10 أطفال لهم أخصائى اجتماعى ومشرف، وتم إلغاء مصطلح عنبر وأصبح يطلق عليه أسرة بحيث كل مجموعة فى مرحلة عمرية من "6 إلى 8" فى أسرة و" 8 إلى 10" أسرة، وهكذا حتى عمر 18 عاما، المبنى هنا مزود بورش لإكسابهم حرفة، خاصة ورش الكهرباء والإكترونيات التى وجدنا انجذابا لها من قبل الأطفال.

وأكمل المستشار إيهاب جودة مدير دار الأمل ورئيس مجلس إدارة جمعية بسمة لإيواء المشردين: نظمنا يوما ترفيهيا للنزلاء لرفع الروح المعنوية لهم، مع اتباع الإجراءات الاحترازية من تعقيم والمسافات بين كل فرد، وعزفت الفرقة الموسيقية بعض الأغانى، بحضور الأطفال، لتنمية المشاعر الإنسانية بينهم بحيث يكون للطفل شخص كبير يشعر معه بالأبوة والعكس للكبير، كما يوجد أنشطة تحفيظ قرآن وتعليم الخياطة والأشغال اليدوية للسيدات.

IMG_20200618_170716
 
 
 
IMG_20200618_170820
 
 
IMG_20200618_170845
 
 
 
IMG_20200618_171819
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة