طورت جامعة ميتشجن الأمريكية حساسات لا تحتاج إلى بطاريات بهدف المراقبة الأدق لعملية تعقيم كمامات العاملين فى المجال الطبى من طراز إن-95، لضمان توفرها فى ظل الشح الحالى فى التوريد، وتتيح الحساسات اللاسلكية الصغيرة مراقبة تطبيق درجة الحرارة والرطوبة المثاليتين لحظيًا فى أجهزة التعقيم، مع تعقيم الكمامات تحت قيمة معينةً من الحرارة والرطوبة دون الإضرار بها من ناحيتى الشكل والأداء، إذ أن اختلال تلك النسب يجعل الكمامة غير آمنة. وقال الدكتور كيفن فو، الأستاذ المساعد لعلوم الحاسوب والهندسة فى جامعة ميتشجان: "قد يكون فى أفران التعقيم بقع عمياء باردة أو جافة، ما يحتم التحقق الدقيق من ملائمة ظروف التعقيم"، وفقًا لموقع تك إكسبلور.
وتبقى الآليات المعتمدة حاليًا غير فعالة لاعتمادها على العمالة الزائدة وتعريض الكمامات للتلف، إذ تقوم على استخدام حساسات سلكية متعددة ضمن ثقوب فى حجرات مخصصة لتعقيم قناع واحد.
وعلى النقيض من ذلك، فإن الحساسات الحديثة هى شرائح لاسلكية صغيرة سهلة التركيب والاستعمال، يأمل الباحثون من خلالها زيادة القدرة على تعقيم الكمامات، بخفض وقت التعقيم والموارد الضائعة.
وقال الدكتور مانو براكاش، أستاذ الهندسة الطبية الحيوية فى جامعة ستانفورد الأمريكية: "نحتاج إلى التقنية الجديدة لنتيح لعاملى الرعاية الصحية التركيز على رعاية المرضى، بدلًا من القلق من عقامة الكمامات."
