وفقا لدراسة قامت بها النائبة البرلمانية التركية عن مدينة تكيرداغ التركية لحزب الشعب الجمهورى جاندان يوجار، تحت اسم "المرأة" فقد قتلت أكثر من 7 الآف و500 إمرأة تركية، وتعرضت أكثر من 100 ألف امرأة لاعتداء جنسى، وحوالى 200 ألف قضية تحرش جنسى تم تقديمها للمحكمة فى تركيا خلال الـ18 عاما من حكم العدالة والتنمية.
وشاركت النائبة جاندان يوجار بهذه الدراسة ردا على تصريحات نائبة رئيس مجموعة العدالة والتنمية أوزلام زنجين التى خلقت جدالا واسعا، وقالت إنه لم يكن لكلمة امرأة أى اسم حتى مجيء العدالة والتنمية إلى السلطة.
وجاء بالبيانات المتعلقة بفترة حكم العدالة والتنمية وفق دراسة يوجار، ارتفاع عدد دعاوى التحرش الجنسى الذى كان فى 2004 حوالى 4117 دعوة قضائية، 3 أضعاف فى 2009، و8 أضعاف بحلول عام 2019 لتصل إلى 32 ألف 860.
وفى نطاق القانون رقم 6284 المعتمد فى عام 2012 لمنع العنف ضد المرأة ، بلغ عدد الدعاوى القضائية المرفوعة فى السنوات السبع الأخيرة لطلب الحماية مليون 608 آلاف 657. ويشار إلى أن 463 ألف 590 طلباً من نساء يطالبن بالحماية تم رفضها لأسباب مختلفة.
ووفقا للدراسة، منذ عام 2002 عند تولى حزب العدالة والتنمية السلطة وطوال 18 عامًا ، لقى ما لا يقل عن 7 آلاف 500 امرأة مصرعهن فى تركيا.
فى حين بلغ عدد النساء اللواتى قُتلن فى عام 2002 حوالى 66 امرأة فقط، وارتفع هذا العدد إلى أكثر من ألف فى عامى 2007 و 2009.
وفى عام 2019 بلغ عدد السيدات القتلى 474، وخلال ال6 أشهر الأولى من عام 2020 قتل ما لا يقل عن 139 سيدة.
بحسب بيانات وزارة الداخلية ؛ فى الأشهر الستة الأولى من عام 2020 ، تم تسجيل 88 ألف 491 حادثة عنف.
ووفق جريدة بيرجون التركية، فقد صرحت النائبة يوجار أن اسم المرأة تم مسحه من جميع المؤسسات خلال فترة حزب العدالة والتنمية وقالت بهذا الشأن: "فى البلد التى يحكمها من يعتقدون أن المساواه بين الرجل والمرأة عكس الفطرة، فإن محاولة القول بأن حقوق المرأة بدأت مع حزب العدالة والتنمية، هو عدم القدرة على قراءة التاريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة