الدول الأعضاء بمجلس الأمن تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق لملء سد النهضة بين الدول الثلاثة.. وأثيوبيا تواصل العناد وترفض الاحتكام للمجلس.. السودان يطالب بضرورة تلافى أديس أبابا لأى أثار سلبية للسد على دول المصب

الإثنين، 29 يونيو 2020 11:45 م
الدول الأعضاء بمجلس الأمن تؤكد ضرورة التوصل لاتفاق لملء سد النهضة بين الدول الثلاثة.. وأثيوبيا تواصل العناد وترفض الاحتكام للمجلس.. السودان يطالب بضرورة تلافى أديس أبابا لأى أثار سلبية للسد على دول المصب سامح شكرى ومجلس الأمن
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أجمعت الدول الأعضاء فى مجلس الأمن الدولى، خلال الجلسة التى عقدت مساء اليوم لبحث أزمة سد النهضة، على ضرورة التوصل لاتفاق حول ملئ السد، محذرة من خطورة إتخاذ إجراءات أحادية الجانب. فيما واصلت أثيوبيا عنادها فى محاولة منها للتهرب من التزاماتها.

 

قال مندوب إثيوبيا فى مجلس الأمن ، أن بلاده لا تؤمن بأن قضية سد النهضة مكانها مجلس الأمن، فى محاولة للتهرب من إلتزاماتها في ملف إدارة المياه بين دول النيل، مشيرا إلى أن الاتحاد الإفريقى هو من بيده الأمر.

 

وقال مندوب إثيوبيا إن السد هو مشروع ضخم وفقا للأجندة الأفريقية لعام 2026 ، وحكومتنا مسؤولة عن إنهاء هذا المشروع.

 

وأرجع زعم بلاده بحقها فى مياه أكثر من نهر النيل قائلا :" 60 فى المائة من الأراضى الأثيوبية قاحلة ومصر لديها مياه كثيرة".

 

 

من جهته أكد مندوب السودان لدى مجلس الأمن ، أن لمصر الحق فى تدبير مواردها وفقا لمصالح شعبها. مشددا على ضرورة تلافى إثيوبيا أى تأثير سلبى لسد النهضة على دول المصب.

 

 

وأوضح خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة الآن بخصوص سد النهضة ، أن الرسالة التى وجهتها السودان لمجلس الأمن توضح أن السودان تسير على الطريق الصحيح فى هذه الأزمة، نظرا لتأثر السودان بصورة أو باخرى بهذه القضية.

 

ودعا مندوب السودان فى مجلس الأمن ، المجلس لتبنى وجهة نظر السودان فى أزمة سد النهضة. لافتا إلى أن السودان منذ 2011 وهى تواصل عملها فى المفاوضات بصورة جيدة.

 

وأكد أن السودان تواصل العمل من أجل التوصل لحل شامل بخصوص سد النهضة بين الدول الثلاثة.

 

 

من جهته قال سامح شكرى ، وزير الخارجية ، أن قضية سد النهضة لها تبعات مهولة على الشعب المصرى تتطلب منا بذل الجهود والتعاون فيما بيننا للوصول لحل عادل لهذه القضية.

 

وأكد الوزير شكرى ، أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ 100 مليون مصرى وتشكل مخاطر على أمة بأثرها. لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد فى هذه الأزمة.

 

وأشار إلى مصر تدرك أهمية سد النهضة للشعب الإثيوبى ، لكنه يحيق المخاطر بالمصريين والسودانيين والإثيوبيين إذا تم ملئ السد من طرف واحد دون إتفاق.

 

من جهتها ، قالت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن:  ندعو كافة الأطراف للتعاون لحل أزمة سد النهضة.

 

وأضافت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن، خلال جلسة مجلس الأمن لبحث أزمة سد النهضة، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تحدث عن فرصة لاتفاق بشأن سد النهضة.

 

وتابعت المندوبة الأمريكية بمجلس الأمن: ساعدنا فى تحقيق اتفاق بشأن سد النهضة.

 

وقال مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن، أن التصعيد فى قضية سد النهضة يزيد المخاطر. مؤكدا أن حل الأزمة يتطلب إجراء تسوية من الدول الثلاث.

 

وشدد مندوب بريطانيا على أن بلاده تدعم كل من مصر والسودان وإثيوبيا فى حقوقهم فى المياه والتنمية. مشيدا بجهود رئيس الوزراء السودانى لحل الأزمة والتوصل لاتفاق شامل بين الدول الثلاثة.

 

وأكد مندوب ألمانيا لدى مجلس الأمن، إن بلاده مستمرة فى الدعم الفنى لمفاوضات سد النهضة الإثيوبى حتى تصل لنتائج سلمية.

 

وأوضح مندوب ألمانيا لدى مجلس الأمن ، أن الجميع يستطيع أن يرى ثمة وحدة فى هذه الجلسة حول دعم الأطراف الثلاثة للوصول لاتفاق عادل عبر التفاوض.

 

وقال مندوب تونس لدى مجلس الأمن، إن بلاده تؤكد على أن الحل الوحيد لأزمة سد النهضة الإثيوبى هى التفاوض بين الدول الثلاثة.

 

وأوضح مندوب تونس لدى مجلس الأمن ، أن الإرادة السياسية مطلوبة فى مثل هذه الأمور للتغلب على الخلافات الفنية الخاصة بملئ السد.

 

وأكد أن تونس ستعمل بكل قدراتها على دفع الأمور للتوصل لاتفاق عادل حول السد.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة