صدر حديثا.. "فى سكنى الأدوار العليا" لـ هناء بدر عن قصور الثقافة

الأحد، 28 يونيو 2020 05:00 ص
صدر حديثا.. "فى سكنى الأدوار العليا" لـ هناء بدر عن قصور الثقافة غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر حديثا عن سلسلة "أصوات أدبية" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، مجموعة قصصية جديدة بعنوان "فى سكنى الأدوار العليا" للكاتبة والمترجمة هناء بدر، وهى المجموعة الثانية للكاتبة وتضم 12 قصة طويلة، صدرت مجموعتها الأولى بعنوان "فيما يرى الطائر" من أخبار الأدب 2018، كما نشرت عددا من القصص بمجلة ابداع.
 
95368145_2922329791136013_7556147392760774656_n
 
 
يقول الناقد محمد سليم شوشة عن تجربتها:"هذا السرد يؤكد خبرات كبيرة ويكشف عن صوت خاص له الكثير من التفرد والجماليات والقدرة على الإدهاش.. إجمالا يمكن القول بأن هذا الصوت السردى يتسم بقدر كبير من العفوية والصدق ويصبح عالم القصص ممتزجا بروح القارئ ووجدانه بعد مسافة غير بعيدة من التوغل فيه.. الصدق والعفوية مظهران أو ناتجان نهائيان وراءهما كثير من الأداءات والتقنيات السردية المضمرة التى تنتجهما، فضلا عن كثير من مصادر الدهشة وروافدها الأخرى مثل غرابة النموذج الإنسانى المطروح عبر السرد أو غرابة عوالم القص إجمالا، وكذلك تعقيد هذه النماذج الإنسانية ووضوح ملامحها النفسية وبروز المتراكم الثقافى فى تكوينها، وطرافة الأحداث والاتجاه إلى مقاربة أحوال بعينها تكون فيها هذه النماذج الإنسانية فى حال من الترقب والقلق وتكون أكثر عرضة لكشف ما بأعماقها من التحولات والشواغل والضغوط.
 
وأضاف:فيما يخص لغة السرد هناك قدر كبير من السيطرة على اللغة، بحيث تتنوع الجمل بين الطول والقصر ولاشيء من الغرابة فى مفرداتها أو فى تراكيبها، كما تتنوع كذلك بين الفصحى والعامية التى تكاد تهيمن على لغة الحوار. وتتنوع كذلك لغة السرد بين التداولى والشعري، ففى بعض المواضع نجد أن اللغة تميل إلى التحليق مع المجازات والثراء الدلالى وترتقى إلى لغة شعرية موحية تقارب النفسى والعام وكأنما تحاول أن تجد سبيلها للتعبير عن الإنسانى المطلق، وفى مواضع أخرى تهبط إلى التداولى أو المستخدم اليومي، وهو ما يعكس قدرا من التوفيق فى الاستجابة لكل مساحة سردية بما يناسبها من اللغة. يتنوع الإيقاع السردى كذلك ويتفاوت بين البطء والسرعة، بين الاختزال والعناية بالتفاصيل والإسهاب مع ملامح المكان أو مقاربة الأحوال النفسية الأعمق للشخوص. وتستثمر التكرار ونواتجه الجمالية/ الشكلية والدلالية استثمارا بارعا ربما يمكن قراءاته فى سياق حال المعاودة وتكرار الحكايات فى الكون وتشابهها فى جوهرها وإن اختلفت الشخصيات بوصفها وعاءً لهذه الحكايات والمصائر التى تتكرر".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة