امتلك "ليوناردو دا فينشى" عينا فائقة السرعة سمحت له بالتقاط التغييرات اللحظية مثل رفرفة أجنحة حشرة اليعسوب أو "السحر الغامض" لابتسامة الموناليزا، هذه السمة الخارقة سمحت لدافنشى بالتقاط معظم التعبيرات الدقيقة والعابرة.
أكد باحثون من جامعة بازل فى سويسرا، نظرية "العين السريعة" التي طالما تحدث عنها مؤرخو الفن، وركز البروفيسور ديفيد إس تالر على رسومات دافنشي لحشرة اليعسوب أثناء الحركة وكيف أن جناحيها غير متزامنتين - وهو أمر تم تأكيده بعد قرون، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
وقال "تالر" أن الفريق استخدم مقياسًا يحدد عدد الصور التي تراها لتكوين وجهة نظرك للعالم - بالنسبة إلى دافنشى كانت هذه من بين 50 إلى 100 صورة بالنسبة للإنسان العادى يتراوح بين 20 إلى 40 صورة.
ويعتقد"تالر"، أن ليوناردو حقق تركيزًا ناعمًا انتقائيًا في الصور عن طريق الرسم في الغيوم أو ضوء المساء، حيث يكبر العينين للسماح بدخول مزيد من الضوء عن طريق مستوى ضيق من التركيز الحاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة