تعرضت، خلال الأيام الماضية، لوحة نادرة تعود للقرن الـ17 للتشويه بسبب أعمال ترميم أجريت عليها، وهى عمل للفنان الإسبانى بارتولومى إستيبان موريللو تصور العذراء مريم تتطلع نحو السماء، رسمها عام 1678م، حيث قاد جامع أعمال فنية خاص فى إسبانيا، بتكليف أحد الأشخاص بترميمها، مقابل 1200 يورو "1350 دولار"، وأخذ أخصائى الترميم فى أعمال صيانة اللوحة لكنه شوهها تمامًا، ما أدى إلى تعرض العديد من محبى اللوحات الفنية للصدمة الشديدة جراء ما حدث.
ومن جانبه قال فرناندو كاريرا، أستاذ فى المدرسة الجاليكية للحفاظ على التراث الثقافى وترميمه، عندما تحدث عن الترميم الفاشل "لا أعتقد أن هذا الرجل يجب أن يشار إليه على أنهم مرمم، بل إنه جثة تفسد الأمور".
ولكن لم تكن لوحة مريم العذراء أول الاعمال الفنية التى شوهت، ولكن هناك العديد من الاعمال الفنية التى شوهت فى الأعوام الماضية.
تشويه جداريه تصور المسيح
قامت امرأة مسنة في إسبانيا بتدمير لوحة جدارية للكنيسة في القرن التاسع عشر بمحاولاتها لترميم اللوحة دون أن يأذن لها بذلك.
وكانت اللوحة التى تقع فى أحد الكنائس فى إسبانيا،لأكثر من 120 عامًا، تدهور سطحه بسبب الرطوبة في الكنيسة ، مما تسبب في تقشر أجزاء من اللوحة، مما دفع المرأة في الثمانينيات من عمرها التى استاءت من الحالة المتدهورة اللوحة، أن تأخذ على عاتقها إعادة العمل الفني إلى مجده السابق، ولكن بنتائج مدمرة.
تمثال القديس انطونيوس بادوا
عبر رواد الكنيسة الكولومبيون، عن استيائهم من ترميم تمثال لقديس أنطونيو دى بادوا قائلين إن يبدو مخنثاً للغاية،وجاءت عملية الترميم لأن التمثال الخشبى المنحوت من القرن السابع عشر تضرر بشكل كبير بمرور الوقت لذا كلفت الكنيسة فنانًا بإصلاحه وإعادة طلائه.
ولكن النتائج أثارت غضب أعضاء المجتمع الديني ، الذين توجهوا إلى وسائل التواصل الاجتماعي للشكوى من ذلك، وقال آخرون إن التحول حول سان أنطونيو إلى "قديس العصر الحديث .. قديس متحول جنسيًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة