منظمة خريجى الأزهر تدين الهجوم الإرهابى على وحدة تابعة للجيش فى مالى

السبت، 27 يونيو 2020 07:10 م
منظمة خريجى الأزهر تدين الهجوم الإرهابى على وحدة تابعة للجيش فى مالى المنظمة العالمية لخريجى الازهر
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون اليوم، وحدة تابعة للجيش في منطقة موبتي بوسط مالي، مما أسفر عن مقتل جنديين اثنين وإصابة 4 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وقالت المنظمة في بيان لها: إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33].
 
وأكدت المنظمة في بيانها على أن رجال الأمن يقومون بمهمة عظمها الله تعالى ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" [رواه الترمذي]، فمن اعتدى على رجال الجيش والشرطة فهو ساع في دمار البلاد، وخراب المجتمعات. 
 
وأضاف بيان المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه في كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93 ]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هي يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخاري ومسلم]. 
 
وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، سائلة الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب الله العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة