أكد الدكتور عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب ورئيس مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ان إعدام الإرهابي عبد الرحيم المسماري، يشفي صدور أهالي شهداء جميع العمليات الإرهابية وخاصة شهداء الشرطة بملحمة الواحات التي تورط فيها هذا الإرهابي كما أن عملية الاعدام تمثل رسالة ردع قوية لجميع الارهابيين والداعمين لهم.
وقال النائب في بيان له منذ قليل: اليوم تثبت الدولة من جديد أن دماء الشهداء وتضحياتهم لم تذهب هدرا او هباء بعد أن تم القصاص العادل لهم من المجرمين وارجاع حقهم.
واضاف الدكتور عبد الرحيم علي أن عملية القصاص اليوم تؤكد للشعب المصري أن جميع أجهزة الدولة يقظة في مواجهة الإرهاب والارهابببن وأنهم لن يفلتوا من العقاب مهما طال الزمن داعيا المجتمع الدولي الي دعم مصر في مواجهة الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ومعاقبة الدول الداعمة للمتطرفين.
وتم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام شنقا فى الإرهابى عبد الرحيم المسمارى، والمتهم بالانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها حيث انضم لجماعة ردع الطغاه التابعة لتنظيم الفتح الإسلامى إحياءً لتنظيم الميليشيات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابى بدولة ليبيا.
والمسمارى متورط فى ارتكاب جرائم إرهابية، واستهداف مؤسسات الدولة والمشاركة فى القتل العمد مع سبق اٌلإصرار والترصد ل 16 من ضباط وأفراد الشرطة المدنية من قوة مأمورية مداهمة الواحات البحرية بتاريخ 20 أكتوبر 2017.
