تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح قابيل، الذي يعد واحدًا من أهم النجوم الذين تركوا بصمتهم الخاصة في الأعمال التي شاركوا بها، وتنوعت أدواره، ما بين العديد من الشخصيات منها "المعلم والضابط والطيب والشرير والسياسي ورجل الأعمال والوزير".وكان أول له فى عالم السينما باسم "عباس" فى فيلم "زقاق المدق"، مع الفنانة شادية.
وترددت العديد من الأقاويل بأنه أصيب بغيبوبة السكرى، الأمر الذى جعل أهله اعتقدوا أن الأطباء ظنوا أنه مات واستخرجوا تصريح الدفن، وتم دفنه في مدافن العائلة لكنه لم يمت فاستيقظ من غيبوبته ليجد نفسه مدفونا ليبدأ في الصراخ ومحاولة الخروج من القبر إلا أنه لم ينجح، وهو الأمر الذي نفاه نجله في برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، مؤكدًا أن والده توفي بنزيف في الدماغ، بعدما عاد للمنزل بعد ساعات من خروجه لتصوير مشاهده في مسلسل "ليالي الحلمية"، يشكو من آلام الصداع وارتقاع الضغط، ونقل إلى المستشفى في حالة حرجة وتوفي بنزيف شديد في المخ.
وبعد وفاته طاردته شائعة زواجه من الفنانة الراحلة وداد حمدي التي قُتلت بعد وفاته بعامين، وحرص نجله على نفيها أيضا.
ومن المعروف عن صلاح قابيل أنه كان يفصل دائماً حياته الشخصية عن المهنية، فتزوج من خارج الوسط الفنى، ولكن زواجه لم يستمر طويلًا فسرعان ما تم الانفصال وجلس فتره ليست بقليلة إلا أن أحب من داخل الوسط الفنانة "وداد حمدى" التى أنجبت منه "عمرو صلاح قابيل" الذى لمع ظهوره في مسلسل "خاتم سليمان" لعام 2011.
وتوفي الفنان صلاح قابيل قبل الانتهاء من تصوير كل مشاهده بالمسلسل، ولحل هذه المشكلة قرر المخرج رفعت قلدس، الاستعانة بابن عمه الملحن محمد قابيل، لكي يؤدي المشاهد المتبقية لصلاح قابيل.
وفي أواخر حياته طالته لعنة "علوان البكري"، الذي صور 8 مشاهد من دوره في مسلسل "ذئاب الجبل"، حتى توفى قبل تصوير المسلسل، ليتم استبداله بالفنان عبد الله غيث، الذي أعاد تصوير مشاهده، وتوفي هو الآخر، قبل أن يصور 55 مشهدا من الدور، ليضطر صناع المسلسل لإذاعته كما هو، بعد وفاة اثنين من أبطال المسلسل، وشارك قابيل في العديد من المسلسلات التليفزيونية، بينها "بكيزة وزغلول".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة