طالب النائب عادل عامر، تدشين مزيد من حملات التوعية للمواطنين خلال الفترة المقبلة، بالتزامن مع تخفيف إجراءات التعامل مع فيروس كورونا وخطة التعايش مع الفيروس، وعودة الحياة لطبيعتها تدريجيا، والمخاوف من تهاون البعض وعدم الأخذ بالإجراءات الاحترازية والوقائية المنصوص عليها والذى قد ينتج عنه سيناريوهات كارثية، مما يستوجب ضرورة زيادة الوعي خلال الأيام المقبلة حول كيفية التعامل فى المواصلات العامة والأماكن والهيئات والمؤسسات العامة أيضا، وكافة الأماكن التى قد تشهد تكدسا للمواطنين.
وناشد عضو مجلس النواب، المواطنين بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية والحرص على ارتداء الكمامة طوال الفترة خارج المنزل، وتعقيم الأيدي أو غسلها بصفة مستمرة، والحرص كل الحرص على البعد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وإن لم يكن هناك حاجة ماسة للخروج فلا داعى له، خاصة وأن أزمة فيروس كورونا مازالت قائمة بعد.
وأوضح عضو البرلمان، أنه ليس معنى عودة الحياة لطبيعتها بشكل تدريجى انتهاء الأزمة، ولكن هذا اتجاه عالمى، خاصة وأن إجراءات الغلق انعكست على الاقتصاد القومى لهذه الدول، وأثرت على شريحة عريضة من المجتمع، فى الوقت الى لم يعرف أحد حتى الآن موعد انتهاء هذه الجائحة، وكل الأدوية التى يتم التعامل معها حاليا لعلاج الأعراض وليست لمواجهة الفيروس، مما يتطلب أن تكون خطة التعايش مرهونة بوعي المواطن، وأن يكون هناك حرص على حياة الجميع، وتضافر للجهود لعدم تفشي الفيروس فى المجتمع بصورة كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة