وقد قامت مصر باتصالات ومشاورات رفيعة ومكثفة خلال الايام الماضية مع الدول الاعضاء فى مجلس الأمن .

وفى هذا الإطار قامت مصر بالتنسيق الوثيق مع فرنسا كونها دولة رئاسة بمجلس الامن خلال شهر يونيوالجارى وعلى ضوء العلاقات الثنائيةالوطيدة بين البلدين والتى تجمع كذلك بين الرئيسين السيسى وماكرون ، وكذا مع الولايات المتحدة الامريكية التى كانت قد استضافت فى واشنطن عدة جولات للمشاورات الثلاثية بين مصر واثيوبيا والسودان وكانت حريصة على عقد جلسة لمجلس الامن حيث قدمت فى هذا الصدد طلبا رسميا لعقد الجلسة؛ وهى الجهود التى أسفرت عن نجاح فرنسا والولايات المتحدة الامريكية وبعد مشاورات مضنية مع الدول الاعضاء بالمجلس فى الحصول على توافقها بنظر المجلس لموضوع سد النهضة بما يتسم من حساسية وطابع فنى، وعلى الاتفاق على عقد الجلسة المفتوحة يوم الاثنين 29 يونيو الجارى .