فى ذكرى ميلاد حسن مصطفى.. تأثر بشخصية طه حسين واتخذه مثلا أعلى له

الجمعة، 26 يونيو 2020 09:00 م
فى ذكرى ميلاد حسن مصطفى.. تأثر بشخصية طه حسين واتخذه مثلا أعلى له حسن مصطفى
كتبت شيماء منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تحل، اليوم، ذكرى ميلاد الفنان الراحل حسن مصطفى، الذى استطاع طيلة مشواره الفنى الكبير أن يرسم البهجة على وجوه المشاهدين، فقد عرف بأدائه الصادق والسهل الممتنع، عرف كذلك بتلقائيته ونبرة صوته المميزة، بالرغم أنه لم يكن بطل للأعمال المشارك فيها، إلا أنه كان عمودا أساسيا فيها لا يقل دوره عن دور بطل العمل، حيث استطاع أن يدخر له مكانا ضمن قائمة أبرز فنانى الكوميديا فى مصر . 
 
منذ صغره عشق القراءة وأخذ يثقف نفسه بنفسه ، وكان من عشاق العظيم طه حسين ، حيث كان متابع جيد لبرنامجه حديث الثلاثاء ، حتى تعلم منه اللغة العربية الفصحى وأصبح ضليع فيها ، وأخذ من طه حسين مثلا أعلى له ، وحكى الفنان الراحل فى إحدى لقائته ، أنه قد ألتقى بالأديب طه حسين عندما حل ضيفا فى مدرسته الإبتدائية وأختاره المدرس كى يلقى قصيدة أمامه بإعتباره أفضل ممن يقرأ اللغة العربية فى المدرسة ، وبالفعل قرأ القصيدة وأعجب به طه حسين وثنى على أدائه ، وقدم له كتاب الأيام هدية له.
 
عشق فن التمثيل، وبعد تخرجه عمل كموظف بإدارة المستخدمين فى إحدى الوزارات ، وبسبب شغفه الفنى  إلتحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وظل فى وظيفته لحين إنهاء الدراسة بالمعهد ، ودخل الفن بعد ذلك كما ذكر هو فى إحدى اللقاءات على يد نور الدمرداش وسيد بدير ، كما ألتحق بفرقة إسماعيل يس المسرحية ، وأنشأ مع زملائه فرقة الفنانين المتحدين عام 65 ، وقدم فى الفرقة أولى عروضها مسرحية أنا  وهو وهى ثم توالت المسرحيات فقدم هاللو شلبى وأنا فين وأنتى فين ، وسيدتى الجميلة 
 
خلال مسيرته الفنية قدم مايقرب من 400 عملا فنيا بين المسرح والتلفزيون والسينما ، ومن أهم أعماله مدرسة المشاغبين والذى قدم فيها دور الناظر وبرع فيه، وكذلك مسرحية العيال كبرت وقدم دور رمضان السكرى الأب الذى كان يسعى من الزواج من فتاة صغيرة وأكتشف أبناءه الأمر وبدأوا فى التخطيط لعدم إتمام الزواج ، ومن أهم المسلسلات التى قدمها مين اللي مايحبش فاطمة ، ورأفت الهجان ، شيخ العرب همام ، يوم عسل ويوم بصل ، البخيل وأنا ، ترويض الشرسة ، وفي السينما قدم أخطر رجل فى العالم ، مرجان أحمد مرجان ، أرض النفاق ، الرجل الذى عطس.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة