قال الدكتور أحمد دويدار إمام ورئيس المركز الاسلامي بوسط نيويورك، إن هذه الظروف دقيقة في حياة الأمة المصرية حيث تواجه فيها تحديات غير مسبوقه علي مستويات عدة، منها ما يتعلق بحقوقها المائية والتي يمثل العبث بها أعلي درجات الخطر علي حياة مصر والمصريين وكذلك التهديدات الحدودية التي تمس الأمن القومي المصري .
وأضاف دويدار فى بيان له: نحن اذ نتابع ما بذلته مصر من جهود حثيثه علي كافه المسارات الدبلوماسية والقانونية دوليا واقليميا فقد وضح للعالم كله أن مصر ليست من دعاة الحرب بل هي من دعاة السلام .
وقال دويدار فى بيانه: من أجل ذلك ندعوا الله أن ينصر الحق ونبتهل اليه أن يعم السلام العالم وأن يحتكم المختلفون والمتخاصمون، لصوت الحق والعدل ونداء العقل والسلام مع الايمان الكامل بحق مصر والقياده المصرية الحكيمة وقواتها المسلحه العظيمه بحمايه المقدرات الحياتيه والأمنيه لشعب مصر الطيب الكريم وذلك بالاستعداد لبذل التضحيات والدفاع عن تلك الحقوق بالقوه الرشيده التي ما طغت يوما بعدوان ولا فرطت بتهاون او خذلان .
