قام حازم إمام نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق، باستغلال الفترة الحالية وتحديدًا قبل عودة استئناف مسابقة الدورى الممتاز، لقضاء وقت ممتع على أحد الشواطئ، حيث يرتبط الثعلب الصغير بالعمل كمحلل رياضى عبر شاشة "أون تايم سبورتس" وفى حالة عودة النشاط من جديد فلن يجد وقتًا للاستمتاع مع أفراد أسرته فى إحدى المدن الساحلية، خاصة وإن المسابقة ستشهد ضغط كبير فى المباريات من أجل انهائها فى أقرب وقت.
وحرص الثعلب الصغير على إلتقاط صورى "سيلفى" خلال تواجده على أحد الشواطئ، وقام بمشاركتها مع متابعيه عبر استورى صفحته الرسمية على انستحرام.
وبزغ نجم الموهوب حازم إمام فى النصف الأول من العقد الأخير للتسعينات، فتوج بلقب أفضل صانع ألعاب فى أفريقيا عام 1996، وقاده هذا التألق للانضمام لصفوف أودينيزى الإيطالى مع المدرب المخضرم زاكيروني، ولفت أنظار الجماهير هناك رغم قلة مشاركاته.
220 دقيقة فى 11 مباراة بالدورى الإيطالى و128 دقيقة فى 3 مباريات بكأس إيطاليا و27 دقيقة فى مباراتين بالدورى الأوروبي، هى مجموع مشاركات حازم إمام مع أودينيزى وهى الفترة التى لم يكن الثعلب الصغير فيها راضيًا عن تواجده فى القلعة الإيطالية ليقرر بعدها إمام الرحيل للدورى الهولندى عبر بوابة "دى جرافتشاب" على سبيل الإعارة لمدة موسم.
استعاد حازم إمام تألقه وبريقه مع أخرى بعد الفرصة التى أتيجت له مع فريق "دى جرافتشاب" وشارك كلاعب أساسي، وبسبب أداءه الممتاز تلقى عرضا من أياكس أمستردام، ولكن إصرار ناديه أودينيزى على عودته مرة أخرى تسبب فى فشل الصفقة.
بعد العودة إلى نادى أودينيزى وجد حازم إمام نفسه على قائمة البدلاء مرة أخرى، فعلم أن مستقبله فى أوروبا أصبح مجرد حلم، ليقرر العودة إلى نادى الزمالك على سبيل الإعارة لمدة 6 شهور، وبعدها قام الزمالك بتفعيل بند الشراء والتعاقد مع حازم إمام بصفقة نهائية.
ومنذ عودة حازم إمام لنادى الزمالك أصبح قائدا للفريق ورمزا للزمالك ووجد حب جماهير النادي، بل جميع جماهير مصر. خصوصاً انه كان أحد العوامل المؤثرة فى فوز منتخب مصر بـكأس الأمم الأفريقية عام 1998 فى بوركينا فاسو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة