أمريكا اللاتينية تحاول احتواء كورونا.. إجراءات مشددة لإبطاء وتيرة انتشار العدوى.. أوامر للرئيس المكسيكى بارتداء الكمامة.. القضاء البرازيلى يلزم بولسونارو بالامتثال للوائح الصحية.. تشيلى تنشر الجيش لمراقبة الحظر

الجمعة، 26 يونيو 2020 02:00 ص
أمريكا اللاتينية تحاول احتواء كورونا.. إجراءات مشددة لإبطاء وتيرة انتشار العدوى.. أوامر للرئيس المكسيكى بارتداء الكمامة.. القضاء البرازيلى يلزم بولسونارو بالامتثال للوائح الصحية.. تشيلى تنشر الجيش لمراقبة الحظر أمريكا اللاتينية تحاول احتواء كورونا
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه دول أمريكا اللاتينية التي سجلت أكثر من 2.1 مليون إصابة، ازمة صحية كبيرة بسبب الانتشار المتسارع لفيروس كورونا، وتعتبر البرازيل والمكسيك والبيرو وتشيلي الأكثر تضررا منه، وحذرت وكالة إقليمية تابعة لمنظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" في هذه المنطقة بشكل خطير، وناشدت بعدم تخفيف الإجراءات الرامية إلى الحد من تفشي الوباء.

وبدأت دول أمريكا اللاتينية فى تشديد الإجراءات اللازمة فى محاولة لكبح انتشار عدوى كورونا ، الذى أصيح كالنار فى الهشيم، ووصل الأمر إلى حد إصدار أوامر للرئيس المكسيكى لوبيز أوبرادور بارتداء الكمامة اثناء الأحدث العامة لتجنب العدوى.

وتعتبر البرازيل ، أكثر الدول فى أمريكا اللاتينية انتشارا للفيروس ، مع تخطى عدد الاصابات المليون شخصا، أمر القضاء البرازيلى الرئيس جايير بولسونارو بالامتثال للوائح الصحية وارتداء الكمامة فى المناسبات العامة التى يشارك فيها فى المقاطعة الفيدرالية مع غرامة 2000 ريال أى حوالى 400 دولار فى اليوم لمن يخالف هذه القواعد وأولهم بولسونارو.

وأشارت صحيفة "سين امبراجو" الإسبانية إلى أن القاضى الاتحادى ريناتو بوريلى من المقاطعة الفيدرالية قبل دعوى مدنية عامة رفعها محام من العاصمة برازيليا طالبا أن يمتثل بولسونارو للوائح الصادرة لجميع السكان فى المنطقة الفيدرالية فى مكافحة فيروس كورونا وأهمها ارتداء الكمامة.

وفي الوقت نفسه ، وفقا لعينة وبائية أجرتها بلدية ساو باولو ، فإن أكبر مدينة في أمريكا الجنوبية حتى الآن سيكون لديها 1.16 مليون مصاب بالمرض ، 9.5 % من السكان ، أي 10 مرات أكثر من الحالات المسجلة.

ومن جانبه ، أفاد وزير الصحة بالنيابة ، إدواردو بازويلو ، أن إحصاءات التشخيص السريري ستكون أيضًا جزءًا من قاعدة بيانات كوفيد19 ، حتى يتمكن المتخصصون من فهم تطور المرض بشكل أفضل. دون الاعتماد فقط على تأكيد الاختبارات المعملية.

في الوقت الحالي ، وافقت الحكومة البرازيلية على مساعدة اقتصادية قدرها 16.1 مليار ريال (حوالي 3.124 مليار دولار) للشركات في قطاع الكهرباء ، والتي تأثرت مواردها المالية بانخفاض الاستهلاك وزيادة التخلف عن الإنتاج.

أما فى تشيلى ، مع وجود 250767 مريضًا و 4505 حالة وفاة ، قال وزير الصحة ، إنريكي باريس ، إنه قلق بشأن الوضع في مختلف مناطق البلاد ، على الرغم من "حدوث تغييرات في الأيام السبعة الماضية".، وأمرت السلطات التشيلية بنشر الشرطة والجيش فى جميع أنحاء البلاد فى محاولة لمراقبة الحظر الذى تم فرضه فى البلاد فى الأسابيع الأخيرة.

وفي الأرجنتين ، مع وجود 47216 إصابة و 1078 حالة وفاة ، طلبت السلطات من السكان "بذل جهد إضافي" في المعركة ضد الوباء وحذرت من الحاجة إلى زيادة تقييد حركة الأشخاص في منطقة العاصمة بوينس آيرس بسبب إلى العدد الكبير من الحالات التي يتم الإبلاغ عنها في المنطقة يوميًا.

في الإكوادور ، مع وجود 51643 حالة إصابة و 4.274 حالة وفاة ، قال وزير الصحة خوان كارلوس زيفالوس أنه في كيتو ، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان التي تضم أكثر من 2.7 مليون نسمة ، حوالي 45 % من السكان بالفعل أصابوا بالفيروس، ولذلك فقد أطلق خطة دعم المناعة الصحية للجميع.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الاكوادورى لينين مورينو، استورد 400 طن من الامدادات الطبية، لمواجهة فيروس كورونا.

وحذر الرئيس إيفان دوكي في كولومبيا ، بوجود 73.572 مريضًا و 2440 قتيلًا ، من وجود العديد من الاصابات التى لم يتم الابلاغ عنها والتى ستكون بمثابة قنبلة موقوتة فى البلاد ، وستسبب فى تفشى العدوى مجددا، وحذ الرئيس الكولومبى على أهمية تطبيق تدابير جذرية ، لمنع انتشار الفيروس بهذا الشكل.

وعن الاقتصاد فى امريكا اللاتينية، يتوقع البنك الدولى انخفاضا بنسبة 4.6% فى أمريكا اللاتينية وبحر الكاريبى بسبب فيروس كورونا، وستكون المكسيك أولى الدول المتضررة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة