أكرم القصاص - علا الشافعي

معلومة اقتصادية.. ما الفرق بين القطن القصير والطويل فى الصناعة وأيهما أكثر فائدة؟

الخميس، 25 يونيو 2020 05:01 م
معلومة اقتصادية.. ما الفرق بين القطن القصير والطويل فى الصناعة وأيهما أكثر فائدة؟ حصد القطن وعملاية الحليج
كتب عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت مصر فى زراعة 250 فدان قطن قصر التيلة شرق العوينات ولأول مرة تنجح التجربة حتى نمو القطن لعمر 33 يوما .. وذلك فى إطار خطة وزارة قطاع الأعمال العام ،لتوفير الأقطان القصيرة للصناعة المحلية، بدلا من استيراد نحو 2 مليون قنطار منها سنويا من عدة دول تكلف الصناعة المحلية مليارات الجنيهات.

وبحسب مصادر متخصصة لـ"اليوم السابع" فإن القطن قصير التيلة هو الأكثر أهمية للصناعة عالميا، حيث تبلغ تجارته عالميا 98.5% فيما تبلغ تجارة الأقطان الطويلة؛ مثل القطن المصرى وقطن البيما الأمريكى فقط 1.5% على مستوى العالم .

أضافت المصادر أن القطن قصير التيلة تقل "التيلة" فيه عن 2.8 سم، فيما تتراوح أطوال الأقطان المصرى من 2.9 سم حتى 3.6 سم للأنواع الممتازة، مثل جيزة 45 و78 و95 و96، لافتة إلى أن الاقطان القصيرة تستخدم فى تصنيع الخيوط السميكة وصناعات الوبريات والجينز بدرجات من 8 إلى 24 درجة وهى أقطان ليست متينة عكس الطويلة التى يتم تصنيع الخيوط الناعمة والرفيعة وهى أشد سمكا ونعومة بدرجات تصل لـ 120 درجة.

وأشارت إلى أن الأقطان الطويلة ومتوسطة الطول تمثل النسبة الأكبر فى الزراعات فى مصر العام الجارى، حيث تبلغ مساحتها 133.8 ألف فدان من إجمالى 181 ألف فدان تم زراعتها بحسب أخر إحصاء لوزارة الزراعة.

وأوضحت أن هناك فروق بين الأقطان الطويلة والقصيرة فيما يتعلق بالإنتاجية فالأولى متوسط الانتاجية 7 قناطير للفدان، وتتراوح من 4 إلى 12 قنطار لكل فدان حسب نوعية الأرض والمكان.

فيما تتراوح إنتاجية الأقطان القصيرة من 15 إلى 20 قنطار للفدان الواحد، موضحة أنه فى حالة نجاح تجربة الأقطان القصيرة يمكن استخدام الميكنة الزراعية معها، ولا سيما إنها ستكون زراعات بمساحات كبيرة ؛مما يخفض من التكلفة ويزيد الجودة.

كان هشام توفيق وزير قطاع الأعمال العام، كشف أنه تم تجربة زراعة أقطان عالية الإنتاجية قصيرة التيلة في صحراء شرق العوينات على 250 فدان وذلك لخدمة صناعة الغزل والنسيج بتقديم خامة أرخص وكذلك لإحلال واردات مصر من الاقطان قصيرة التيلة والغزول السميكة المنتجة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة