صناعة النشر فى الوطن العربى مهددة بالانهيار.. 74% انخفاض المبيعات.. 75% وقف النشاط.. 34% نسبة الموظفين التى تم الاستغناء عنها .. 15% بيع الإصدارات الورقية.. 10% للكتب الرقمية.. و50% خسارة نتيجة إلغاء المعارض

الخميس، 25 يونيو 2020 05:00 م
صناعة النشر فى الوطن العربى مهددة بالانهيار.. 74% انخفاض المبيعات.. 75%  وقف النشاط.. 34% نسبة الموظفين التى تم الاستغناء عنها .. 15% بيع الإصدارات الورقية.. 10% للكتب الرقمية.. و50% خسارة نتيجة إلغاء المعارض الناشر محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انفرد "اليوم السابع" بنشر نتائج استبيان تداعيات فيروس كورونا على الناشر العربى، والذى شارك به 292 ناشرا من 16 دولة عربية، وأوضح الناشر هيثم حافظ ورئيس اتحاد الناشرين السوريين، ورئيس لجنة التطوير المهنى  فى اتحاد الناشرين العرب برئاسة محمد رشاد، أن الاستبيان قد أظهر عدة نتائج وملاحظات حول ما يخص صناعة النشر فى الوطن العربى.

وجاءت النتائج كالتالى :

1- 50% هى نسبة النشر العام يليها 35% نسبة ناشرى كتب الأطفال والوسائل التعليمية وهى نسبة يجب تسليط الضوء عليها، إذا إن نسبة كتب الأطفال متطورة على باقى المنشورات وهى بتصاعد مستمر منذ سنوات.

2- تنقسم غالبية إنتاجات الناشرين العرب بين 100 إلى 250 إصدارا تشكل 74% من نتائج الاستبيان وأكثر من 1000 إصدار 18%.

3- 74% نسبة الانخفاض فى المبيعات خلال الربع الأول والثانى من عام 2020 مقارنة بنفس الفترة عن العام السابق لذلك قد نجد تراجعا كبيرا فى واقع النشر العربى لهذا العام.

4-  اضطرت نسبة 75% من المشاركين فى الاستبيان لوقف التعامل مع المؤلفين، وهذا بالطبع سوف يؤثر على حركة الإبداع الفكرى والأدبى فى هذه الفترة الحرجة من عمر أمتنا العربية، بالإضافة إلى ترواح النسبة ما بين 50% إلى 67% اضطروا لوقف التعامل مع المصممين والمراجعين اللغويين والمترجمين وتجار الورق، مما قد يؤثر بشكل بالغ وخطير على الوظائف المتعلقة بصناعة النشر، وارتفاع معدلات البطالة بها وبالتالى سنجد تراجع فى عموم صناعة النشر.

5- 34% نسبة الموظفين التى تم الاستغناء عنها وهذا رقم كبير يجب الوقوف عنده.

6- 50% من الشركات ستمزج بين العودة للعمل بالطريقة القديمة والعمل من المنزل.

 

7- تمثل مبيعات المعارض العربية نسبة 53% من إجمالى مبيعات الناشرين، وهذا يوضح حجم الضرر الذى وقع على الناشرين العرب نتيجة إلغاء المعارض هذا العام، ويؤكد على ضرورة العمل لإيجاد حلول سريعة لأزمة تنظيم المعارض فى المرحلة المقبلة ونتمنى أن تكون الحلول سريعة وملبية لطموحات الناشرين.

8- مثلت نسبة مبيعات الكتب الورقية من خلال المنصات الإلكترونية 15%، ومثلت نسبة مبيعات الكتب الإلكترونية 10% من نسبة مجموع مبيعاتهم، ومن الواضح أن هذه النسب لا تعوض بالشكل الكافى نسب الانخفاض الحاد فى إجمالى المبيعات.

 

9- 56% من الناشرين على استعداد للمشاركة فى موسم المعارض المقبل بالشكل التقليدى حتى فى حالة عدم وجود دواء لفيروس كورونا المستجد وهذا دليل لوضع محرج يمر به الناشر.

10- 77% ستشارك بالمعارض الافتراضية ولاننسى أن 23% لن تشارك وهى نسبة كبيرة أيضاً.

11- 51%  ليس لديهم منصات الكترونية ولكن مهتم بتأسيس بينما 33% لديهم منصات الكترونية.

12- 57%  من الشركات بحاجة إلى مساعدة تقنية  فى تأسيس منصة خاصة.

13- 70% تقوم بالبيع على منصات أخرى.

14- 30% نسبة التغيير فى المبيعات من الكتب الورقية فى الربع الثانى لعام 2020

15- 24% نسبة التغيير فى المبيعات من الكتب الالكترونية فى الربع الثانى لعام 2020

16- 75% لم تحاول تمديد العقود ،بينما 7% مددت العقد لمدة سنة و3% مددت عقد الترجمة لمدة سنة وهذا سيؤثر سلباً على إنتاج الناشر.

17- 25% انخفضت نسبة إنتاجهم بين 50 إلى 75% بينما 24% توقف عن الانتاج تماماُ 1% زادت نسبة إنتاجهم  2% لن تتأثر .

18- يرى 91% من المشاركين أن حركة المبيعات والقراءة قد تأثرت بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة، مما يجعلنا جميعًا ناشرين وقراء فى حاجة لدعم حكومى لتنشيط وتشجيع الشعوب على القراءة.

 

وتقدم الناشرين العرب من 16 دولة عربية بمقترحات حول نتائج استبيان تداعيات فيروس كورونا على الناشر العربى، وجاء المقترحات من قبل الناشرين العرب : "لإعفاء من الضرائب والمساعدة فى الإيجارات والإعفاء من رسوم الترخيص لعام 2020، شراء الكتب من الناشر مباشرة، قروض ميسرة تتحمل الدولة فوائدها، دعم شراء الورق، تنظيم معرض داخل كل بلد ويكون اتحاد الناشرين العرب مسئول عن تنظيمه وبدون تكاليف على الناشر، أن تكون المعارض على فترات متقاربة مثلا كل شهرين حتى يعتاد عليه القراء وتقليل عدد أيام المعارض  ومحاولة تخفيض سعر الكتاب ليكون بمتناول الجميع، دعم للناشر وشراء المنتج المتميز لصالح جهات حكومية، أن يتحمل الاتحاد تكاليف الحملة الإعلانية للمعارض الافتراضية، التعاقد مع منصات الكترونية وتحويل المنتجات الورقية إلى الكترونية لمواكبة التطور والعمل على النشر الالكترونى إلى جانب النشر الورقى، التواصل المباشر مع الزبائن من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، البيع بشكل مباشر دون الانتظار لموعد إقامة المعارض، العودة للحياة بشكل طبيعى مع اتخاذ إجراءات الوقاية وتقليل النفقات، عمل اتفاقيات مع شركات الشحن الداخلى والدولى، إقامة المعارض الافتراضية، إنشاء صندوق تمويل المشروعات لدعم الناشرين".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة