الكيف بين الأزواج مناولة.. سيدات يطلبن الخلع بسبب إجبار الأزواج لهن على تعاطى المخدرات..زوجة:"شاركته غصبا بجلسات التعاطى حتى يقلد سلوك أصدقائه مع زوجاتهم".. وأربعينية تشكو تهديدها بالذبح لرفضها تناول تلك السموم

الخميس، 25 يونيو 2020 01:30 م
الكيف بين الأزواج مناولة.. سيدات يطلبن الخلع بسبب إجبار الأزواج لهن على تعاطى المخدرات..زوجة:"شاركته غصبا بجلسات التعاطى حتى يقلد سلوك أصدقائه مع زوجاتهم".. وأربعينية تشكو تهديدها بالذبح لرفضها تناول تلك السموم إدمان المواد المخدرة
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زوجة عشرينية:"للأسف وقعت ضحيتها بعد أن أجبرني على تناول مخدر الحشيش"

زوجات اختلفن فى أسمائهن ومستوياتهن الاجتماعية والثقافية والمادية، لكنهن اتفقن فى شكواهن وسردهن لأسباب هروبهن لباب الأمل الوحيد لنجاتهم –التطليق خلعا بمحكمة الأسرة-، بعد سنوات من الحياة تحت سقف واحد مع أزواج غيبت المواد المخدرة عقولهم، وجعلت الزوجات فريسة لبطشهم وضحية للعنف الأسري الذى كاد أن يودي بحياتهم، ليذوقوا العذاب ويقعوا ضحية لفخ إجبارهن لمشاركة أزواجهم بتعاطي تلك السموم تحت التهديد، وفقا للشكاوي التى جاءت على لسان السيدات اللاتي وقفن بأروقة محاكم الأسرة بحثا عن حقوقهن وحقوق صغارهن.

"اليوم السابع" رصد حكايات من دفاتر محاكم الأسرة بالقاهرة والجيزة لمعاناة زوجات بسبب الوقوع فى تجربة تعاطي المواد المخدرة تحت تهديد بسبب الأزواج.

620208113613618-تعاطي المواد المخدرة
 
مشاركة الزوجات للأزواج بتعاطي المخدرات

"كل ذنبى أنني وافقت على الارتباط بزوج ميسور الحال دون أن أعرف عن أخلاقه شيء، بعد أن تقدم لأهلي فى محاولة لإرضائهم، وبالرغم من أنه مطلق مرتين ويكبرني بالسن لم يجدوا مانع للضغط على، وخلال 3 شهور وجد نفسي أعيش معه تحت سقف واحد وأنا لا أعرف عنه أى معلومات، لأتعرض لمعاناة بعد أن وقعت فى يد مدمن، يتباهي بإنفاق أمواله على المحرمات، ويفتح لمنزلى للخارجين عن القانون وفاقدي الوعي لمشاركته فى تناول تلك السموم".. بتلك الكلمات وصفت الزوجة ر.م.خ، شكواها للحصول على الطلاق خلعا بمحكمة الأسرة بأكتوبر

وتابعت الزوجة البالغة 27 عاما: "لم تمضي سوي شهور قليلة وعلمت بحملي بطفلة منه، ووجدني بين خيارين كلاهم مر، أما العودة لمنزل أهلى والطلاق وهو الأمر الذى يرفضوه تماما، أو الصبر بعد اكتشافي أخلاق زوجي وارتكابه أفعال لا يستطيع احد تحملها، من ضرب وإهانة واتهامات تلاحق شرفي، وحرماني من الخروج من باب المنزل".

وأكدت:"تدهورت علاقتنا بشكل أكبر بعد ولادتي بعام، ليعتاد زوجي على إجباري على مشاركته بجلسات التعاطي حتى يقلد سلوك أصدقائه مع زوجاتهم، لأعيش كالميتة برفقته وأنا مهددة بخسارة  كل شيء، حتى كد أن أفقد طفلتى وأتحول لمدمنة، لولا تدخل شقيقتي وزوجها واستضافتهم لى ومساعدتى على الطلاق والتعافي".

620208113613618-مواد مخدرة

"مخدرات ومحاولة انتحار"

مأساة أخري لا تقل بشاعتها عن مأساة الزوجة السابقة مع زوجها، وذلك بعد أن صعقت م.ك.خ، البالغة 40 عاما، الجميع بقصتها، لتروي تعذيبها وتهديدها بالذبح بسبب المواد المخدرة أمام محكمة الأسرة بإمبابة، فى دعوي الخلع المقامة منها بعد زواج دام 17 عاما، قائلة:" تركت منزل الزوجية ورفض تنفيذ حكم الطاعة لإجباري الرجوع لذلك السجن مرة أخري، بسبب عدم قدرتي على تحمل ورؤية زوجي يفقد عقله ويغرق فى دوامة التعاطي، ويجبرني على ابتلاع عقاقير مخدرة تحت تهديد السلاح أمام أولادي".

وتتابع الزوجة الأربعينية فى روايتها أمام مكتب تسوية المنازعات طالبة التفريق بينها وزوجها":"تزوجته منذ ما يقرب من 17 عام، ولم أتذمر يوما بسبب ضيق الحال، ساعده كثيرا حتى كبر وأصبح تاجر يمتلك مئات الآلاف سنويا كدخل سنوي، ولكنه كلما كبر ووسع تجارته كان يزداد فجورا، لم يترك كارثة إلا ووقع فيها، خانني مع عشرات السيدات، تزوج عرفيا، وأخيرا ابتلعته دوامة تعاطي المواد المخدرة، ولكنه رفض أن يقع بمفرده فيها، وقرر اسقاطي معه فى ذلك المستنقع، لم يستحي وهو يطلب مني تناول تلك السموم، ليدمر نفسيتي وأولاده، حتى دفع نجلى الأكبر إلى التهديد بالانتحار".

620208113613618-العنف ضد الزوجات

أنا حر أعمل إلى عايزه

تسيطر علامات الغضب على ملامح الزوجة العشرينية ه.م.ن، وهي تتحدث عن تفاصيل الليلة التى قصمت ظهر زواجها القصير بعد علمها بتعاطي زوجها للمنشطات والمواد المخدرة بشراهة، مما دفعها للهروب لأروقة محاكم الأسرة بحثا عن حل.

وتؤكد الزوجة بدعوي الخلع التى أقامتها بمحكمة الأسرة بمصر الجديدة:"يومها عد إلى منزل أهلى، وأنا بين الحياة والموت بسبب قيام زوجي بالانهيال على بالضرب المبرح عقابا على قيامي بإلقاء تلك السموم بعيدا".

وأضافت:"أجبرني أهل زوجي للعودة للمنزل بعد جلسة صلح مع أهلي، والاتفاق على علاج نجلهم وإدخاله مصحة للإدمان، وهو ما حدث بالفعل، ولكن زوجي خلال شهور قليلة عاد إلى ما كان عليه، وترك العلاج، لأعيش برفقته وأنا لا أدري ما ينتظرني مما جعل النوم يخاصم جفونى للأبد، فما أن يخطي بقدمه عتبة الباب حتى أصاب بالرعب، وأنا أراه وهو غير واعي لما يدور حوله".

وتتابع:" الجملة الدائمة التى اعتاد على تردديها كانت -أنا حر أعمل إلى عايزه-، وللأسف وقعت أنا ضحيتها، بعد أن قرر أن يبطش بي ويدمرني أنا الأخرى بتلك السموم، ليلقنني علقة موت فى أحدي المواد ويجبرني على تعاطي مخدر الحشيش، ويصرح بأنه لا يردني أن أكون أفضل منه".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة