قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إنه كلما زاد الازدحام زادت الإصابات، وغالبا ما تكون تلك الموجة ضعيفة، مشيرا إلى أن جميع الفيروسات تأتى فى موجات مثلما حدث فى فيروس السارس، ومن الممكن أن تأتى الموجة الثانية لفيروس أقوى وموعد تلك الموجة على حسب التقديرات ستكون فى فصل الخريف أو فصل الشتاء، والموجه الثانية للفيروسات تأتى فى أماكن مختلفة عن الأماكن الأولى.
وتابع عنان، خلال مداخلة عبر خاصية سكايب فى برنامج مساء dmc الذى يقدمه الإعلامى رامى رضوان، إن الاهتمام دائمًا يكون بحسب أعداد الوفاة وليس بأعداد المصابين بالفيروس، مشيرًا إلى أن تجنب الزحام هو أفضل الطرق لعدم تزايد الإصابات بفيروس كورونا.
وواصل عنان أنه فى حال التزام 80% من المواطنين بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامات من الممكن القضاء على الفيروس نهائيا فى شهر أغسطس المقبل.
من جانب أخر، أكد الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن علاج ديكساميثازون، لا ينبغي تناوله إلا بعد الرجوع إلى الطبيب، مشيرا إلى أنه بعد إشادة منظمة الصحة العالمية بهذا الدواء في مكافحة فيروس كوورنا أصبح هناك إقبال كبير عليه في الصيدليات، وأضاف أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن علاج ديكساميثازون له أثار جانبية يتسبب في السمنة، وبالتالي لا ينبغي تناوله إلا باستشارة طبية، موضحا أن هذا الدواء يتم إعطاؤه فقط لأصحاب الحالات الحرجة من مصابى فيروس كورونا.
ولفت أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إلى أن دواء ديكساميثازون يساهم في الحافظ على المناعة كى تكون قادرة على التصدي للوباء ولا يزيدها، وبالتالي هو ما يجعله دواء فعال في مواجهة أزمة تفشى كورونا.