أكرم القصاص - علا الشافعي

26 أغسطس ..النطق بالحكم على المتهمين بـ"أحداث عنف 15 مايو"

الخميس، 25 يونيو 2020 12:29 م
26 أغسطس ..النطق بالحكم على المتهمين بـ"أحداث عنف 15 مايو" المستشار محمد السعيد الشربينى وهيئة المحكمة ـ أرشيفية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت الدائرة 5 إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة، اليوم الخميس، حجز إعادة إجراءات محاكمة متهمين اثنين، صادر ضدهما حكم غيابى بالسجن المشدد 7 سنوات لاتهامها مع آخرين سبق الحكم عليهم فى أحداث العنف التى شهدتها منطقة 15 مايو عقب فض اعتصام الإخوان، لجلسة 26 أغسطس للنطق بالحكم.

عقدت جلسات المحاكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم والدكتور على عمارة وعماد الدرملى، وسكرتارية محمد الجمل.

وجاء فى أمر إحالة المتهمين أنهما اشتركا فى مظاهرة تخريبية بدون ترخيص وكان الهدف منها زعزعة استقرار البلاد، وانضموا إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، التى تستخدم القوة والعنف والتهديد من أجل تحقيق أهدافها، وقاموا بتكوين مسيرة بمنطقة 15 مايو ما عرض أمن وسلامة المجتمع للخطر والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.

كما منعا وعرقلا عمل السلطات العامة بالبلاد والتى من شأنها تعطيل الجهات والهيئات القضائية عن أداء أعمالها، تسببوا في تعطيل وسائل المواصلات العامة والخاصة وحركة المرور، كما حازوا أسلحة وأدوات نارية من شأنها بث الرعب في نفوس المواطنين، فضلًا عن حيازة مواد مفرقعة تتكون من البارود الأسود لاستخدامها فى أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالأمن العام.

وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات البلطجة وآثارة الشغب والتلويح بالعنف وحيازة مفرقعات وتكدير السلم العام عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، والتعدى على الممتلكات الخاصة والعامة والانضمام لجماعة ارهابية، وتعد جريمة الانضمام لجمعة إرهابية من أبرز التهم التى تواجه المتهمين بالدعوى.

جدير بالذكر، أن المتهمين سبق وصدر ضدهم أحكام غيابية بالسجن المشدد مع آخرين حضورى، وعقب القبض عليهما قام دفاعهما بعمل إعادة إجراءات على الأحكام الغيابية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة