الفتح تدريجيا .. تعرف على متاحف أثرية تستقبل الزوار بداية يوليو

الأربعاء، 24 يونيو 2020 11:00 ص
الفتح تدريجيا .. تعرف على متاحف أثرية تستقبل الزوار بداية يوليو متحف الفن الإسلامى
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقوم وزارة السياحة والآثار على إعادة فتح المواقع والمتاحف الأثرية بالتدريج، خلال  شهر يوليو المقبل، بعد إغلاقها منذ شهر مارس الماضى، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، والمنتشر فى مختلف دول العالم، ولكن إعادة الفتح من جديد سيتم فى إطار تطبيق الإجراءات الاحترازية المشددة لمنع انتشار الوباء، وخلال التقرير التالى نستعرض  المتاحف التى سيتم إعادة فتحها من جديد، حسب ما أكد لنا المهندس وعد أبو العلا، رئيس الإدارة المركزية للشئون الهندسية ومشروعات الآثار والمتاحف.

المتحف المصرى بالتحرير

يعود المتحف المصرى بالتحرير فى استقبال الزوار خلال الفترة الصباحية فقط طوال أيام الأسبوع، ويظل الإغلاق الفترة المسائية، لحين إشعار أخر.

المتحف المصرى بالتحرير هو أحد أهم وأبرز المتاحف العالمية، ويحتوى على قطع أثرية نادرة للغاية، تعود إلى آلاف السنين، وتحتفل وزارة الآثار اليوم بمرور 117 عاما على افتتاحه، بتنظيم معرضين مؤقتين، داخل اروقة المتحف.

 

جاء إنشاء المتحف المصرى بالتحرير بعدما أقر الخديو إسماعيل مشروع إنشاء متحف للآثار المصرية سنة 1863، كان وراء فكرة إنشاء المتحف عالم المصريات الفرنسى أوجوست مارييت، أول مأمور لإشغال العاديات ورئيس مصلحة الآثار فى عام 1858، ووجد أنه لابد من وجود إدارة ومتحف للآثار، لذا اختار منطقة بولاق لإنشاء متحف للآثار المصرية ونقل إليها الآثار التى عثر عليها أثناء حفائره (مثل آثار مقبرة إعح حتب).

وتم اختيار تصميم المتحف من ضمن 73 تصميمًا قدمت فى الماضى للمسئولين بينما فاز تصميم المهندس الفرنسي "مارسيل دورنون" والذى شيده على طراز العمارة الكلاسيكية اليونانية الرومانية، أما واجهة المتحف فهى على الطراز الفرنسى بعقود دائرية، تزينها لوحات رخامية لأهم وأشهر علماء الآثار في العالم، وعلى جانبي باب الدخول الخشبي تمثالان كبيران من الحصى لسيدتين على الطراز الرومانى، ولكن بروؤس فرعونية.

وفى 15 نوفمبر 1902 تم افتتاح المتحف في عهد  الخديو عباس حلمى الثانى المتحف المصري رسميًا، ويضم المتحف أكثر من 150 ألف قطعة أثرية أهمها المجموعات الأثرية التى عثرعليها في مقابر الملوك والحاشية الملكية للأسرة الوسطى في دهشور عام 1894، ويضم المتحف الآن أعظم مجموعة أثرية في العالم تعبر عن جميع مراحل التاريخ المصري القديم، كما يضم الملك منتوحب الثانى ومجموعة تماثيل بعض ملوك الأسرة 12، كما مجموعة توت عنخ آمون وتماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث ورمسيس الثاني بالإضافة إلى العجلات الحربية.

 

متحف الفن الإسلامى

يعود متحف الفن الإسلامى فى منطقة باب الخلق لاستقبال الزوار من جديد، ولكن بطاقة استيعابية أقل مما كانت عليه من قبل، حسب الإرشادات التى أعلنت عليها وزارة السياحة والآثار مؤخرًا، لمنع انتشار فيروس كورونا، وسيتم غلق المتحف فى الفترة المسائية، على ان يعمل المتحف خلال الفترة الصباحية فقط، طوال أيام الأسبوع، من الساعة التاسعة صباحا وحتى الرابعة عصرًا.

تم افتتاحه فى عام 1903م، والذى يضم نحو 100 ألف قطعة أثرية متنوعة، يعد متحف الفن الإسلامى أحد أكبر متاحف الفنون الإسلامية فى العالم، ومنارة للفنون والحضارة الإسلامية على مر العصور.

بدأت الفكرة فى عصر الخديو إسماعيل وبالتحديد عام 1869م، لكن ظلت كما قيد التنفيذ حتى عام 1880 فى عهد الخديوى توفيق، وبالفعل بدأ التنفيذ عندما قام فرانتز باشا بجمع التحف الأثرية التى ترجع إلى العصر الإسلامى فى الإيوان الشرقى لجامع الحاكم بأمر الله.

 

وفى 28 ديسمبر عام 1903 تم افتتاح المتحف لأول مرة، خلال عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، وكان الهدف من إنشائه جمع الآثار والوثائق الإسلامية من العديد من أرجاء العالم مثل مصر، وشمال أفريقيا، والشام، والهند، والصين، وإيران، وشبه الجزيرة العربية، والأندلس.

تغير اسمه من المتحف العربى إلى المتحف الفن الإسلامى فى عام 1951، وفى جعبته مجموعات فنية معبرة عن مختلف الفنون الإسلامية عبر العصور بما يسهم فى إثراء دراسة الفن الإسلامى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة