البابا فرنسيس: علينا تأمل أعمال الله بتواضع وأن نصمت أمام أسراره

الأربعاء، 24 يونيو 2020 04:28 م
البابا فرنسيس: علينا تأمل أعمال الله بتواضع وأن نصمت أمام أسراره البابا فرنسيس
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، أن ولادة يوحنا المعمدان لأبوين مسنين تعلم البشرية الصمت أمام أسرار الله والتأمل فى أعماله بصمت، وغرد البابا فرنسيس عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلا: "تعلمنا ولادة يوحنا المعمدان لأبوين مسنين أن الله لا يعتمد على تفكيرنا وقدراتنا البشرية المحدودة. يجب أن نتعلم الثقة، وأن نصمت أمام سر الله، وأن نتأمل أعماله بتواضع وصمت".

وكان قد حذر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، من الوقوع فى وهم جعل الفردانية وتركيز كل شىء على ذاتنا بعد انتهاء حالة الطوارئ التى يعيش العالم فى ظل أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك كون الله قد خلق البشر من أجل الشراكة والأخواة.

وقال بابا الفاتيكان، فى تغريده عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "إن الله قد خلقنا من أجل الشركة والأخوة.. واليوم أكثر من أى وقت مضى ثبت أن الادعاء بتركيز كل شىء على ذواتنا وجعل الفردانية المبدأ التوجيهى للمجتمع، هو مجرد وهم.. لكن علينا أن نتنبّه لأنه من السهل جدًّا أن نسقط مجدّدًا فى هذا الوهم مع انتهاء حالة الطوارئ هذه".

يشار إلى أن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، كان قد عقد، السبت، أول لقاء مع جمع من الناس فى الفاتيكان، منذ أن رفعت إيطاليا إجراءات العزل العام التى فرضتها لمكافحة فيروس كورونا المستجد، وخصص اللقاء لطواقم طبية من أكثر مناطق إيطاليا تضررا بالجائحة، وقال البابا أمام مجموعة من الأطباء وطواقم التمريض من منطقة لومبارديا فى قاعة كليمنتينا التى ظلت مغلقة شهورا بسبب الكورونا "كنتم من الأعمدة الأساسية للبلاد بأكملها".

وأضاف "إلى من هم هنا منكم، وإلى زملائكم فى كل أنحاء إيطاليا، أقدم احترامى وشكرى البالغ، وأعلم يقينا أنى أعبر عن شعور الجميع"، كما وجه الشكر للعاملين فى القطاع الطبى، والذين كانوا يضعون كمامات فى أثناء اللقاء، ووصفهم بأنهم "ملائكة" مثنيا على تصرفات كإعارة هواتفهم لمرضى فى لحظاتهم الأخيرة كى يودعوا أحباءهم وذويهم.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة