"إحمى نفسك وحافظ على إبنك"..برلمانيون يناشدون أولياء الأمور بعدم التجمع أمام المدارس بامتحانات الثانوية العامة.. ويؤكدون: بيئة خصبة لنشر العدوى وعدم قدرة الطلاب على التركيز.. ومطالب بمزيد من الوعى

الأربعاء، 24 يونيو 2020 07:00 ص
"إحمى نفسك وحافظ على إبنك"..برلمانيون يناشدون أولياء الأمور بعدم التجمع أمام المدارس بامتحانات الثانوية العامة.. ويؤكدون: بيئة خصبة لنشر العدوى وعدم قدرة الطلاب على التركيز.. ومطالب بمزيد من الوعى الجلسة العامة وامتحانات الثانوية العامة
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناشد أعضاء مجلس النواب، أولياء الأمور عدم التواجد خارج مقار لجان امتحانات الثانوية العامة، مؤكدين أن هذا الأمر قد يكون سببا فى تفشى الفيروس فى المجتمع، خاصة وأنه من المستحيل أن يكون هناك إجراءات وقاية فى وجود هذا الكم الكبير من المواطنين، بالإضافة إلى أن هذا التواجد يؤثر بشكل كبير على تركيز الطلاب.

وفى هذا الإطار، ناشدت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، أولياء الأمور عدم التجمع خارج مقار لجان امتحانات الثانوية العامة، محذرة من خطورة هذا الأمر على المجتمع بشكل عام، وأنه من الممكن أن يكون سببا فى تفشى الفيروس بينهم بصورة كبيرة ومن ثم يصعب السيطرة على هذا الأمر والدخول فى سيناريوهات الدولة فى غنى عنها فى الوقت الراهن، مما يتطلب مزيد من الحرص والحذر منهم على حياتهم وحياة أبنائهم واتباع التعليمات فى هذا الصدد.

ولفتت عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إلى أن الوضع خارج المدرسة يصعب السيطرة عليه، فمن المستحيل أن يتم تطبيق الإجراءات الاحترازية على أولياء الأمور جميعهم خارج مقار اللجان، لكثرة العدد، وفى نفس الوقت من المستحيل أن يخضع كل أولياء الأمور المتواجدين للإجراءات مما يثقل الأعباء وفى نفس الوقت ليس هذا فى خطة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الطلاب يتم فحصهم بشكل دقيق، و يخضعون لإجراءات قوية ، حيث أن امتحانات الثانوية العامة هذا العام تتم بشكل غير عادى، وهناك إجراءات دقيقة الهدف منها حماية الطلاب والحرص عليها، ولابد أن يقابل هذا الأمر بمزيد من الحرص من جانب أولياء الأمور أيضا، حتى لا يكونوا سببا فى إصابة أبنائهم بالفيروس ، وبهذا يكون تواجد ولى الأمر خارج المدرسة عبء على الطالب وليس فى مصلحته.

ونوهت عضو لجنة التعليم، إلى أن طلاب المرحلة الثانوية لديهم من الوعي ما يمكنهم من الحفاظ على حياتهم واتباع الإجراءات، و لا داعى لتواجد أولياء الأمور على الإطلاق، وإن كان هناك بد فمن الممكن أن يذهبوا معهم ويعودون لمنازلهم على أن يتم مراعاة كافة قواعد التباعد الاجتماعي.

وفى سياق متصل، قال النائب خالد هلالى، إن الدولة وضعت حزمة من الإجراءات الوقائية الاحترازية لتأمين الطلاب وإجراء الامتحان دون أن يكون هناك انتشار للعدوى، ونجحت على مدار الأيام السابقة فى تطبيق المنظومة الجديدة، ولكن وجود أولياء الأمور بهذا الشكل والكم خارج المدارس قد يُهدر كل الجهود التى تبذلها الدولة للحفاظ على أرواح الطلاب.

وناشد عضو مجلس النواب، أولياء الأمور، بأن يكونوا على قدر من المسئولية، وأن يحافظوا على مراعاة التباعد الاجتماعى، وألا ينتظروا أبنائهم خارج مقر لجان الامتحان، حتى لا يكونوا من الأسباب إلتى قد تؤدى لانتشار الفيروس فى المجتمع وبين شريحة عريضة جدا من الأسر.

وفى ذات الصدد، قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن امتحانات الثانوية العامة لها طابع خاص، ولكن على أولياء الأمور أن يكونوا أكثر حصرا ووعيا وتوفير التركيز اللازم للطلاب ليخوضوا الامتحانات دون أن يكون هناك ضغوط خارجية عليهم، كما أن التواجد بهذه الصورة يعنى عدم القدرة على التركيز.

ويرى عضو مجلس النواب، أن حل هذه الأزمة يكمن فى مزيد من حملات الوعى لأولياء الأمور، وبيان خطورة التجمعات بالصورة التى ظهرت عليها أول يوم، وأن التركيز للطلاب أفضل من الانتظار خارج أسوار المدرسة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة