تحذيرات: تطبيق حملة ترامب 2020 يطلب الوصول لكميات ضخمة من البيانات الشخصية

الأربعاء، 24 يونيو 2020 01:01 م
تحذيرات: تطبيق حملة ترامب 2020 يطلب الوصول لكميات ضخمة من البيانات الشخصية تطبق ترامب
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف مركز UT Austin للتفاعل الإعلامي، أن تطبيق حملة إعادة انتخاب دونالد ترامب يطلب الوصول إلى كميات هائلة من البيانات الشخصية عند تشغيله على الهواتف الذكية، حيث يطلب تطبيق ترامب الرسمي 2020 ، الذي تم تنزيله من App Store و Google Play Store أكثر من 780.000 مرة، الحصول على أكثر من ضعف مقدار الأذونات التي يحصل عليها تطبيق Joe Biden's Team Joe للحملات.
 
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية"، تتضمن البيانات التي يطلبها تطبيق ترامب قوائم جهات الاتصال ومعلومات التقويم وبيانات المكالمات ومجموعة من بيانات الموقع لتتبع المستخدمين.
وجد الباحثون أيضًا أن إصدار أندرويد من التطبيق تم تجميعه باستخدام برامج قديمة من جوجل مع أحكام أمان وخصوصية قديمة.
 
كتب جاكوب جورسكي وصمويل وولي في مقال عن النتائج الأولية التي توصلوا إليها في MIT Technology Review: "يبدو أن تطبيق حملة ترامب هو محاولته الخاصة لإنشاء أداة دعاية أحادية الاتجاه.
وأضافوا، "إن نشرها هو جزء من اتجاه يتعارض مع سنوات من مشاكل الخصوصية والأمن التي لم يتم حلها داخل النظام الخاص بالتطبيق".
 
ويبدو تطبيق ترامب تطبيقًا تقليديًا للحملة، يوزع القصص الإخبارية والتحديثات حول الحملة، ويسرد أحداث الحملة القادمة، ويطلب التبرعات.
 
يحصل المستخدمون أيضًا على نقاط لاستخدام التطبيق وإقناع أشخاص آخرين في قائمة جهات الاتصال الخاصة بهم للانضمام، والتي يمكن استخدامها لاحقًا للترويج ومزايا أخرى من الحملة، وعند التثبيت، يطلب التطبيق الاسم الكامل للشخص ورقم الهاتف وعنوان البريد الإلكتروني والرمز البريدي.
 
كما أنه استنادًا إلى الأذونات المدرجة في متجر Google Play، يقول الباحثون أن التطبيق يصل أيضًا إلى رقم الجهاز الفريد للهاتف، وقائمة الحسابات الأخرى التي تم استخدامها على الهاتف، ومعلومات التقويم.
 
يستخدم التطبيق أيضًا شكلين من بيانات تتبع الموقع، أحدهما من خلال تتبع ،GPS والآخر يستخدم أبراج الشبكة الخلوية لتقريب موقع الشخص.
 
كما يطلب الوصول إلى معلومات حول أجهزة تخزين USB المتصلة بالهاتف، ومعلومات الاتصال المخزنة على الهاتف، ويطلب إذنًا لقراءة البيانات وكتابتها وحذفها.
 
يطلب التطبيق أيضًا الوصول إلى مستشعر بلوتوث للهاتف، وهو ما يمكن أن يوفر طريقة ثالثة لتتبع تحركات المستخدم والموقع عبر إشارات البلوتوث المحلية.
 
واستخدم المعلنون في الماضى إشارات البلوتوث المحلية لتتبع تحركات العملاء وتقديم العروض الترويجية الخاصة بالموقع، ويشير الباحثون إلى تقارير سابقة تفيد بأن إشارات ساحة الحملة الجمهورية تحتوي على إشارات بلوتوث في داخلها تشير إلى أن الحملة قد ترغب في القدرة على القيام بشيء مماثل.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة