وجه الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، عدد من الرسائل الهامة إلى الحكومة خلال الجلسات الأخيرة، والتى حملت فى طياتها المطالبة والتأكيد علة حقوق عدد من فئات الشعب ومن بينهم الأطباء والفلاحين، وكذا أهمية دعم الصناعة المصرية.
وفى هذا الصدد، نستعرض أبرز رسائل للدكتور علي عبد العال للحكومة:
1- قال إن المجلس أوشك على الانتهاء من الفصل التشريعى لكن الدولة مستمرة، مضيفا: المجلس أوشك فصله الأول على الانتهاء لكن الدولة مستمرة، وهناك مطالب للشعب يجب أن تكون محل اعتبار لدى الحكومة.
2- أكد أن مجلس النواب كان داعما للحكومة، وربما تسبب ذلك فى النقد فى الشارع، وكان المجلس يعنى جيداً تماما الظرف الذى تواجه الدولة، مشيراً إلي إن المجلس نحى الأدوات الرقابية التى تعطى شعبية للنائب لمساندة الحكومة، وحاولنا نكون سند للحكومة فى مناحى الحياة، وأتمنى قبل انتهاء المجلس من فصله التشريعى أن تكون مطالب الشعب محل اعتبار الحكومة".
3- وجه تحيه لكل العاملين فى القطاع الصحى، قائلا: "نحن نشد على أيديكم وعليكم الاستمرار فى هذا الأداء الرائع من أجل الوطن وصحة المواطنين المصريين".
4- قال إن الطبيب المصري يتمتع بسمعة طيبة في كل انحاء العالم، مؤكدأ أهمية إعادة النظر في أجور الأطباء، قائلا :"الطبيب المصرى طبيب مُتميز، وقد عملت فترة ملحق ثقافى فى فرنسا، والأطباء فى فرنسا كانوا يتركون للطبيب المصرى كل ما يُكلفون به داخل المستشفى"، مُضيفا: "هذه الفئة يجب الاهتمام بها وتحريك مرتباتها، وهذه الجائحة سلطت الضوء على ما يقوم به جنود العاملين فى مرفق الصحة"
5- أشاد بدور هيئة الشراء الموحد في توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة كورونا.
6- طالب الحكومة بضرورة الاهتمام بالصناعة الوطنية، خصوصا أنها أحد المقومات الأساسية للاقتصاد المصرى بجانب الزراعة، محذرا من عدم تنشيط الصناعة قائلا: "لو مفيش تصدير مش هيكون فيه ضرائب لانها تحتاج دورة إنتاج، وبالتالى لا بد من تحفيز الزراعة والصناعة"
7- الصناعة الوطنية أحد الركائز الاساسية لدعم الاقتصاد بجانب الزراعة وإَذا توقف التصدير لن يكون هناك ضرائب مما يؤكد أهمية تحفيز الزراعة والصناعات محذرا من تكبيل الصناعة بالقوانين والبيروقراطية.
8- قال إن الفلاح سقط سهوا من حسابات الحكومة، رغم أنه الوحيد الذى لم يتوقف عن الإنتاج خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وربما السبب في ذلك أن أغلب الوزراء لم يعيشوا في القري.
9- طالب الحكومة بزيارة لسوق العبور، وتتخيل عدم وجود منتجات القرى الزراعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة