مراهقون بسياتل الأمريكية يكتشفون جثة أثناء تصوير فيديو على "تيك توك"

شاهد مستخدمو تطبيق "تيك توك" لحظة مخيفة عثر فيها شاب وأصدقاؤه على جثة داخل حقيبة، على شاطئ بمدينة سياتل الأمريكية، وفى فيديو بعنوان "شىء صادم غير حياتى"، عثر مجموعة من المراهقين على حقيبة ملقاة بين الصخور على الشاطئ، بداخلها كيس أسود اتضح أنه يحتوى على جثة.

وقال الشاب هنرى، الذى نشر الفيديو، أن رائحة "مريعة" خرجت من الكيس عند فتحه، الأمر الذى دفعهم للاتصال بالشرطة على الفور، فيما قالت السلطات إنها وجدت عدة أكياس تحتوى على أعضاء بشرية من جثة ما، غربى مدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية، وأن هذا الكيس كان واحدا منها.

وكشف هنرى، أنه "انهار فور عودته للمنزل"، بسبب التجربة المروعة التى مر بها برفقة أصدقائه، ووفقا لموقع "مترو"، فتحت السلطات تحقيقا فى سياتل لاكتشاف هوية صاحب الجثة وملابسات الوفاة.

وحصل فيديو العثور على الجثة على أكثر من 16 مليون مشاهدة على تطبيق تيك توك، كما نال قرابة 3.5 مليون "إعجاب"، ويذكر أن تطبيق تيك توك منتشر بشكل كبير بين المراهقين، ويعتبر من التطبيقات ذات الشعبية المتسارعة جدا فى عالم وسائل التواصل الاجتماعى، وذلك وفقًا لما نقلته شبكة "سكاى نيوز" الإخبارية.

يأتى هذا فى وقت مازالت تعيش فيه سياتل أجواء مشحونة بسبب استمرار الاحتجاجات، حيث شهدت المدينة الأمريكية، تظاهر العشرات خارج المنطقة الشرقية التابعة لشرطة سياتل، وذلك خلال موجة التظاهرات التى تشهدها الولايات المتحدة اعتراضا على العنصرية النظامية التى يعامل بها السود بأمريكا، والممارسات الوحشية التى يتعامل بها الشرطة الأمريكية ضد السود.

وبدأ المتظاهرون بالاعتصام فى إحدى الساحات بالقرب من المنطقة الشرقية التابعة لشرطة سياتل، وقام عدد منهم بسحب حواجز خراسانية للساحة المتواجدون بها مستخدمين السيارات النقل فى سحب تلك الحواجز.

وأسفرت معاملات الشرطة الأمريكية الوحشية، عن مقتل المواطن أمريكى من أصول أفريقية "ريتشارد بروكس" عن طريق إطلاق الرصاص عليه من قبل فرد شرطة بمدينة أتلانتا، وتسببت تلك الحادثة فى قبول الاستقالة الفورية لقائدة شرطة المدينة إريكا شيلدز بعد وفاة الشاب صاحب 27 عاما، فى أحد مطاعم الوجبات السريعة.

هذا وتشهد معظم الولايات بأمريكا فى الآونة الأخيرة، تظاهرات عدة، احتجاجا و اعتراضا على مقتل "جورج فلويد"، المواطن الأمريكى من أصول إفريقية على يد ضابط شرطة بمدينا مينيابوليس بولاية مينيسوتا الأمريكية منذ أكثر من أسبوعين.