مدير الصحة العالمية يطالب بسرعة توفير عقار "ديكساميثازون" لعلاج كورونا

الثلاثاء، 23 يونيو 2020 01:00 م
مدير الصحة العالمية يطالب بسرعة توفير عقار "ديكساميثازون" لعلاج كورونا الصحة العالمية تطالب بتوفير عقار ديكساميثازون
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، بضرورة زيادة إنتاج وتوزيع "ديكساميثازون"، بسرعة، وبشكل منصف، في جميع أنحاء العالم، مع التركيز على من يحتاجه من المرضى الذين هم في أشد الحاجة اليه، مشيرا الى أنه ارتفع الطلب بالفعل عليه، بعد نتائج تجربة المملكة المتحدة، التي أظهرت فائدة واضحة من عقار "ديكساميثازون".

وقال، في بيان صحفي، لحسن الحظ، أن هذا الدواء غير مكلف، وهناك العديد من مصنعي "ديكساميثازون"، في جميع أنحاء العالم، ونحن واثقون من أنه يمكن أن يسرع الإنتاج.

وحذر من الاستخدام العشوائى، لعقار "دكساميثازون"، لعلاج فيروس كورونا، مؤكدا أنه يجب أن يتم العلاج تحت اشراف طبى، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن البيانات لا تزال أولية، إلا أن الاكتشاف الأخير بأن "ديكساميثازون" الستيرويد، لديه القدرة على إنقاذ حياة مرضى فيروس كورونا"COVID-19"،  المصابين بمضاعفات خطيرة جعلنا نحتفل به، باعتباره يمثل أمل للمرضى، ولكن تؤكد منظمة الصحة العالمية، على أن "ديكساميثازون"، يجب أن يستخدم فقط للمرضى الذين يعانون من مضاعفات شديدة، أو حرجة، تحت إشراف سريري دقيق، مشيرا الى أنه لا يوجد دليل على أن هذا الدواء يعمل للمرضى الذين يعانون من مرض خفيف، أو كإجراء وقائي، ويمكن أن يسبب الأذى.

 

وكان قد أعلن، أن حالات فيروس كورونا في ازدياد، مشيرا الى أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 183ألف حالة جديدة من فيروس كورونا  COVID-19 ، كانت يوم الأحد، وهو العدد الأكبر في يوم واحد حتى الآن، موضحا أنه تم الإبلاغ عن أكثر من 8.8 مليون حالة مصابة بفيروس كورونا في العالم، وقتل أكثر من 465 ألف شخص.، مشيرا الى أنه لا تزال بعض البلدان تشهد زيادة سريعة في الحالات والوفيات، حيث تواجه جميع البلدان توازنا دقيقا بين حماية شعوبها، مع تقليل الضرر الاجتماعي والاقتصادي.

وقال مدير عام الصحة العالمية، ما زلنا نحث جميع البلدان على مضاعفة تدابير الصحة العامة الأساسية التي نعرف أنها تحد من الإصابة، مثل اختبار الحالات المشتبه فيها، وعزل المرضى، وحماية العاملين الصحيين، في الوقت نفسه، لا يمكن أن تكون هذه الإجراءات فعالة إلا إذا اتخذ كل فرد التدابير التي نعرف أنها تعمل أيضًا لحماية أنفسهم، والآخرين، مثل التباعد الاجتماعى، وغسل اليدين باستمرار، وارتداء القناع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة