قال وزير الخارجية سامح شكرى، ردا على سؤال حول عدم الإشارة إلى تركيا صراحة في بيان وزراء الخارجية العرب حول ليبيا، كان من الأفضل الإشارات الضمنية، لأننا نعلم بأن هناك في الجامعة من يفضل عدم تضمين هذا بشكل صريح لاعتبارات، مشيرا إلى وجود تشاور بين دول الجامعة لخروج البيان بشكل متزن ويأخذ في الاعتبار وجهات نظر دول الجامعة كافة.
وأضاف وزير الخارجية في مداخلة هاتفية لشبكة سكاي نيوز الإخبارية مساء اليوم الثلاثاء، أن كل الشواهد تشير إلى أن هناك ضوء أخضر للتعبير عن القلق من قبل قوى رئيسية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي وليس ضوءً أخضر بالتدخل التركي، وكلها تصب في عدم الارتياح، مشددا على أن التوسع التركي يعقد المشهد في ليبيا وينذر بتوسيع رقعة الصراع بشكل أكثر ضرواة.
وأشار وزير الخارجية إلى الموقف المصري إزاء الأزمة الليبية، مضيفا: "لا يتوهم أى طرف أنه قادر على تحقيق طموحات غير واقعية، متابعا: سوف يكون لأى تصرف غير محسوب عواقبه ويجب أن يكون ذلك مفهوما". والأساس في الأمر أن يتم احتواء الأزمة والعمل العسكري ربما يفتح آفاقا نحو الحل السياسى.
وواصل سامح شكرى حديثه قائلا:" التوسع التركى ربما يأتى بنتائج خطيرة لا تصب في مصلحة الاستقرار في المتوسط وشمال أفريقيا والعالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة