وأشاد الوزير - في بيان لوزارة الخارجية أوردته وكالة الأنباء العراقية (نينا) - بدور فرنسا المهِم في التخلص من تنظيم داعش الإرهابيّ، والدعم المقدم إلى القوات الأمنيّة العراقية من خلال التدريب، والمساعدات اللوجستية الأخرى، داعياً إلى ضرورة استمرار العمل معاً لدحر تهديدات داعش.


وفي سياق الإشارة إلى التوترات، والتدخلات في المحيط الإقليمي، أكد فؤاد حسين أنه من الواجب على الدول الأخرى احترام سيادة العراق، واتباع مبدأ عدم التدخل، وحل المشاكل عن طريق الحوار، وإن السياسة العراقية الجديدة تستند إلى خلق علاقات متوازنة مع جميع دول الجوار، مؤكدا أن الحوارات ستستمر مع حلف الناتو حول آلية العمل المشترك في محاربة داعش.


من جانبه أكد لودريان دعم بلاده لسيادة العراق، مشيراً إلى أهمية تقديم الدعم في تحقيق الاستقرار الإقليمي بالمنطقة ، مشيدا بجولة الحوار الستراتيجي الأولى التي جرت بين بغداد وواشنطن، وما تضمنت من الاتفاق على حفظ سيادة العراق، واستقلاليّة القرار العراقي ، مشددا على ضرورة إبعاد العراق عن أي توترات بالمنطقة.
وتطرّق الوزير الفرنسيّ إلى ضرورة دعم العراق اقتصاديّاً، والعودة إلى قرارات مؤتمر الكويت المتعلقة بإعادة الإعمار، وتفعيل تلك القرارات؛ لكي تتمكّن الدول التي شاركت في المؤتمر من تنفيذ ما وعدت به في هذا الإطار، مُؤكّداً استمرار بلاده بتقديم الدعم في شتى المجالات خُصُوصاً إعادة بناء الاقتصاد العراقيّ.