أكرم القصاص - علا الشافعي

نجيب ساويرس يحذر من منشور مزيف يزعم تبرعه بـ 50 مليون جنيه

الإثنين، 22 يونيو 2020 01:16 م
نجيب ساويرس يحذر من منشور مزيف يزعم تبرعه بـ 50 مليون جنيه  نجيب ساويرس
كتب محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المهندس نجيب ساويرس، من وجود منشورات مزورة لصفحة انتحلت اسم مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية عبر فيسبوك، تم تداولها عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعى، تفيد بأنه سيقدم مساعدات بقيمة 50 مليون جنيه مصرى لشعوب الدول العربية، مؤكدا أن هذه الرسالة مزورة.

الصفحة والمنشور المزيف
المنشور المزيف

وجاء نص المنشور المزيف: " بمناسبة مرور 65 عام على مولدى، ونظرا للظروف القاسية التى تمر بها البلاد، أقر أنا نجيب أنسى ساويرس بتقديم بعض المساعدات لكافة الدول العربية الشقيقة من خلال مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية والتى تم تأسيسها عام 2001 باسم العائلة، ويصل مجموع هذه المساعدات إلى 50 مليون جنية مصرى وسيتم توزيعهم على شعوب الوطن العربى، وهذا بعد اجتماع بين عائلة ساويرس وبعض أحفادى"، وعلق ساويرس على هذا المنشور المزيف، قائلا: "هذه رسالة مزورة "

رد ساويرس
رد ساويرس

من ناحية أخرى، رد رجل الأعمال نجيب ساويرس، على تغريده أحد متابعيه بموقع تويتر، موضحا أنه صرح بأنه لا بديل عن فتح الحياة مرة أخرى مع الأخذ بالاحتياطات ومراعاة الاشتراطات من التدابير الاحترازية لمنع العدوى وتفشى فيروس كورونا، موضحا أنه قد حرف فى حديثه.

وكتب ساويرس، عبر حسابه بموقع تويتر، قائلاً:" كداب.. متحرفش كلامى.. أنا قلت نفتح مع مراعاة الاشتراطات"، بينما كتب المغرد قائلاً:" فاكر لما صرحت بان الاقتصاد هيتاثر وان مفيش مشكلة من شوية خسائر بشرية أهُم سمعوا كلامك وهنخسر الناس وكمان الاقتصاد".

وصرح نجيب ساويرس، رجل الأعمال، إنه لا بديل سوى أن يتم فتح الحياة مرة أخرى ووقف الإغلاق ويتم أخذ كل الاحتياطات، حيث يتم فتح الفنادق والمناطق السياحية، ويتم تنفيذ عمليات التعقيم ، لأن أزمة كورونا لن تنتهى، و أنه إذا تم غلق العالم سنة أخرى نصف دول العالم ستعلن إفلاسها ، كما أن السنة المقبلة ستكون سنة كبيسة، لأن هناك خسائر محملة بخسائر غير طبيعية، موضحا أن الحياة ستعود بعد انتهاء كورونا ولكن سنعيش بمعايير جديدة.

وأكد رجل الأعمال نجيب ساويرس، أن كل أزمة هي فرصة اقتصادية، مشيرا إلى أن هناك أشياء كثيرة جيدة تسبب فيها فيروس كورونا، على رأسها أنى لم أكن بصلى رجعت أصلى، وبقينا نقرب من ربنا وزاد تضامن وتعاون الناس بينهم وبين بعضهم البعض.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة