معتز بالله عبد الفتاح

لن نضرب السد

الإثنين، 22 يونيو 2020 09:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
1 - إثيوبيا متعنتة معنا. 
2 - البعض يطالب بضرب السد. 
3 - مصر لن تضرب سدا تستخدمه إثيوبيا فى تحسين أوضاعها المعيشية والاقتصادية. 
4 - السد ليس به عيوب تصميم معلومة لنا تصل لدرجة أنه سينهار بذاته، وكل شىء بأمر ربنا، وقد صرح بهذا وزير الرى السودانى الذى قال إن السد الإثيوبى أكثر أمانا من سدود السودان والسد العالى لسببين: أولهما: الأساس الصخرى الذى بنى عليه السد، والآخر هو التكنولوجيا الحديثة المستخدمة فى البناء.
5 - القضية ليست فى ضرب السد، القضية فى اليوم التالى لاستخدام القوة المسلحة فى أى مكان فى العالم من قبل أى دولة من دول العالم ضد دولة أخرى. 
 
6 - الحرب امتداد للسياسة، والأحمق من يشغله يوم «الحرب» عن اليوم اللاحق عليه: يوم «السياسة». 
7 - اليوم اللاحق على «الحرب» هو يوم ستجد العالم ينقسم تجاهك فيه بين من يؤيدك لأنك فى حالة دفاع شرعى عن النفس ومن سيطالب بتوقيع عقوبات عليك بما فيها من حصار اقتصادى وعقوبات عسكرية وإدانات دولية وصولا إلى طلب تعويض المتضرر وفقا لنظرية «المسؤولية الدولية». 
8 - صدام حسين غزا الكويت فى يوم واحد، أول أغسطس 1990، ولكن العراق لايزال يدفع ثمن هذا «اليوم» حتى يومنا هذا. 
 
9 - إسرائيل ضربت مصر وسوريا وفلسطين والأردن فى 1967 ونجحت فى إقناع حلفائها والعالم (قبل الحرب وأثناءها وبعدها) أنها كانت فى حالة دفاع شرعى عن النفس ضد مصر عبدالناصر الذى هدد كثيرا بالحرب وحشد الجيوش وأغلق خليج العقبة وسحب قوات حفظ السلام، والإذاعة كانت تتحدث ليل نهار عن الحرب ولم نحارب قط، فوقع وأوقعنا جميعا فى فخ الهزيمة التى لم نزل ندفع فاتورتها حتى الآن. 
10 - إلى أصدقائى: لا تكرروا أخطاء عبدالناصر، اتعلموا من السادات. 
11 - إعداد المسرح الدولى دبلوماسيا وقانونيا عمل لا يقل أهمية عن قرار الحرب نفسه، الذى لن نحتاجه إن شاء الله. 
12 - هناك من ينتظر لمصر «هفوة» حتى يدمر آخر جيوش العرب. 
13 - التصعيد المصرى إلى مجلس الأمن عمل دبلوماسى وقانونى فى غاية الأهمية. 
14 - لن نحتاج لضرب السد إن شاء الله، وضبط النفس من شيم الحكماء. 
15 - فلنتمهل، ونترك الدولة تدير هذا الملف المهم دبلوماسيا وقانونيا وإعلاميا باحتراف، وكلنا مع بلدنا بالفعل أحيانا، بالكلام أحيانا، وبالصمت أحيانا.. المهم ننجح، صح؟
16 - إلى أصدقائنا فى إثيوبيا، حكومة وشعبا، نريد لكم كل الخير والتقدم والازدهار، ونتبنى معكم حقكم فى التقدم والتطور، ولكننا نطالبكم أن تقدموا لمصر والسودان ضمانات قانونية لقواعد ملء وإدارة السد. نحن لسنا أعداء، ولا نريد أن نكون.
توضيح: هذا كلام من مواطن مصرى لا يحمل أى صفة رسمية. 
هذا ما أمكن إيراده وتيسر إعداده، وقدر الله لى قوله.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة